ورشة حول دور الطاقة البديلة في تخفيف آثار التغير المناخي بالدامر
نظم المجلس الأعلى للبيئة والموارد الطبيعية الاتحادي بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة العالمية (الفاو) بالتنسيق مع المجلس الأعلى للبيئة بولاية نهر النيل بقاعة جهاز المخابرات العامة بالدامر أمس، ورشة تنويرية حول الاتفاقية الاطارية لتغير المناخ واتفاقية باريس وتدابير التكيف والتخفيف من آثار التغير المناخي وخاصة تنفيذ مشروع طلمبات الطاقة الشمسية بولاية نهر النيل.
واشاد الاستاذ خالد محي الدين حسن الأمين العام للمجلس الأعلى للبيئة بالولاية ببرامج المجلس الأعلى للبيئة والموارد الطبيعية الاتحادي ورحب بممثلي المجلس بالولاية، مشيرا إلى أهمية الورشة في إطار الارتقاء بالواقع البيئي بالولاية من خلال توفير البدائل وتشجيع المواطنين على الاتجاه نحو الطاقة النظيفة .
وكشف خالد عن انشاء نيابة للبيئة بالولاية واستمرار الجهود في تهيئة بيئة عمل مناسبة بمجلس الولاية.
واكد وجود ثقة كبيرة بين مجلس البيئة والمواطن بالولاية مشيرا الى انحياز المجلس لصالح صحة المواطن ونظافة بيئته وطالب بتكثيف الجهود لان تكون برامج مجلس البيئة ضمن أولويات الحكومة السودانية للاستفادة من مشروع التكيف مع تغير المناخ والمبادرات العالمية.
من جانبها أوضحت دكتورة آمنة أحمد محمد ممثل المجلس الأعلى للبيئة والموارد الطبيعية الاتحادي، اوضحت ان الورشة تهدف للتعرف على الاتفاقية الاطارية لتغير المناخ (اتفاق باريس) وعكس دور المجلس الأعلى للبيئة كحلقة وصل بين الجهات ذات الصلة بمتابعة قضايا تغير المناخ وتنسيق الجهود بين الجهات ذات الصلة بالولايات والشركاء في مشروع التكيف.
وأكدت على أهمية التنوير وزيادة المعرفة باتفاقية درء آثار التغير في المناخ والتعرف على التدابير المطلوبة والتزامات الجهات وتحديد احتياجات الناس من برامج التدريب.
وتناولت الورشة ثلاث أوراق عمل حول تغير المناخ والاتفاقية الاطارية لتغير المناخ واتفاقية باريس، أثر تغير المناخ على قطاعي المياه والزراعة بنهر النيل ودور مشروع طلمبات الطاقة الشمسية في تخفيف تلك الآثار.
وخرجت الورشة بجملة من التوصيات حول مجمل الموضوعات وخاصة الأثر الإيجابي لمشروع طلمبات الطاقة الشمسية بالولاية وأهمية التوسع فيه.