الكتلة الديموقراطية ترفض إقامة ورش تقييم السلام
أعلنت حركة العدل والمساواة رفضها للورش تقييم السلام، وأكدت رفضها لأي نقاش تحت بنود الاتفاق الإطاري.
وقال القيادي بحركة العدل والمساواة إدريس لقمة وفقا لصحيفة(اليوم التالي)، إننا نرفض أي نقاش تحت بنود الاتفاق الإطارى ونحن ليس جزءاً منها، وإن ما طرح من مركزية الحرية والتغيير مكتوب من جهات خارجية لا يمكن أن نتناقش فيه.
وأضاف لقمة: “إننا في العدل والمساواة لا نسمح لأنفسنا أن نكون جزءاً لورش الحرية والتغيير لشرح الاتفاق وإن مركزية الحرية والتغيير ليس لديها شيء وفاقد الشيء لا يعطيه”، وتابع: “عليهم أن يجلسوا مع الهادي إدريس والطاهر حجر ومن وقعوا معهم ومن تزاكوا عليهم وخمومهم وليس الكتلة”.
وأكد لقمة أن الكتلة لن تناقش شيئاً جاهزاً، وقال: “علينا أن نجلس جميعنا ونخرج بما يمثل كل القوة السياسية للخروج من الأزمة”.
وشدد لقمة على أن اتفاق السلام لا يمكن المساس به لأي سبب كان، واشترط لذلك مشاورتهم والتنسيق معهم في كيفية التعديل والتقويم وتحديد من هم من يعملوا على بهذا التعديل.