جعفر الميرغني : محاولة فرض “الإطاري” بالقوة سيورد البلاد المهالك
حذر جعفر الصادق الميرغني نائب رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل؛ من أن تتحول القوات النظامية بعددها الكبير، إلى جهات اعتبارية توقع على اتفاقيات سياسية مع الأحزاب والكيانات. وقال جعفر في تصريحات إن الحزب الاتحادي الأصل، يدعو إلى الوفاق والاتفاق وإلى وحدة مؤسسات الدولة، وأنّ مآخذه على الاتفاق الإطاري وما يحدثه من شرخ في المجتمع، ترافقت معها مآخذ مرتبطة بمصير ومصلحة الدولة. وأضاف الميرغني: “نتفهم حماس الجميع، ولكننا نحذر من التورط في خطوات غير محسوبة، قد تدخل البلاد إلى مواجهات غير مأمونة العواقب وشديدة الخطورة”. وقال الميرغني إنّ الاتفاق الإطاري عملية سياسية تضمّنت أطرافاً غير سياسيةوقال إن أي محاولة فرضه بالقوة سيورد البلاد لمهالك بعيدة. وجدد الميرغني حرص رئيس الحزب، محمد عثمان الميرغني، وقيادات الحزب، على التواصل مع القوى السياسي لبناء قاعدة وفاق سوداني سوداني. وأكد بحسب صحيفة السوداني، أنه التقى رموزاً في الأحزاب السياسية السودانية المناوئة للاتفاق في الفترة الماضية، على صعد شخصية وحزبية، ولمس عندها ضيقاً من التعامل البارد مع تهديد السيادة الوطنية.