ياقحاتة ده إسمه عبدالفتاح وأبوه البرهان وجده عبدالرحمن
د.أحمد منصور المحامي يكتب ….
ألم أقل لكم من قبل يا المعارضين علي الإتفاق الإطاري (ماتشيلو هم) ولاتخافوا علي السودان ولاتخافوا علي جيش السودان في ظل وجود القائد البرهان …
كل الناس فهمت الإتفاق الإطاري فهما خاطئا وكان من ضمن الفهم الخاطئ بأن بني قحت سيعودون مرة أخري كما كانوا من قبل في 25 أكتوبر 2021 م ودي طبعا يعتبر حدوثها من المستحيلات …
فجاءت بالأمس الراجمات (البرهانية) علي الأوهام (الزلوطية) القحاتية من قاعدة المعاقيل العملياتية فدمرتها تدميرا نهائيا …
لن يستقيم الحال ولن ينصلح السودان إلا بعد الإتفاق الكامل لجميع أهل السودان وهو الذي لا يستثني أحدا ويكون إتفاقا كاملا علي مخرج يخرج هذه البلاد من أزمتها ومحنتها الحالية … أما التوقيع علي أي إتفاق إطاري ثنائي بين العسكر وبني قحت فلن يقدم البلاد قيد أنملة إلي الأمام وسيحدث العكس وذلك عندما تعود البلاد إلي الخلف وإلي التخلف لأنه يعتبر إتفاقا جزئيا بين فئة من المكونات السياسية دون الفئات الآخري …
سألني أحد المتابعين للدبوس الحاااااار بالأمس قبل خطاب البرهان في قاعدة المعاقيل العملياتية قائلا : أها يادكتور أحمد لسع عندك أمل في البرهان ده ولا غيرت رأيك فيهو لأننا قنعنا نه نهائيا ؟ قلت ليهو لسع عندي أمل وأمل كبير جدا في سعادة الفريق أول البرهان وأركان حربه الأفاضل … وليعلم جميع أهل السودان بلا (فرزان) بأن خيركم وخير هذه البلاد وأمانها مرتبط بهذا الرجل فساندوه وأقفوا معه حتي (يعبر) بالبلاد من (حفرة) و(مستنقع) الفترة الإنتقالية التي (حتلتنا) فيها قحت إلي الإنتخابات العامة النزيهة والتي لا يستثني منها حزبا من الأحزاب المسجلة بموجب القانون المختص …
اعلموا يا شعب السودان إن كان البرهان يريد أن يكون حاكما علي السودان لأعلن حكومته العسكرية منذ 25 أكتوبر مباشرة ولنصب نفسه رئيسا للبلاد ولكنه لم يفعل ذلك اطلاقا …
نسأل الله الإعانة لك يا البرهان يامن جعلك الله تعالي أمنا وأمانا علي شعب السودان ونسأل الله تعالي بأن يحفظ جيشكم العظيم وقواتكم النظامية الأخري وربنا يحفظكم ويوفقكم ويقويكم ويسدد خطاكم …