الوفاء لاهل العطاء تكريم الجيش وقيادته واجب الجميع
بسم الله الرحمن الرحيم
الجيش يودي واجبه المنوط به ورجال الجيش منذ اداء القسم والالتحاق بمعسكرات التدريب يعلم انه اما شهيد او مفقود او معوق وكل هذه الاشياء قد تحدث مجتمعة .وان كل تاهيله ليس لشي اخر الا للدفاع عن الوطن وحفظ امنه والحفاظ عليه من الانزلاق نحو المجهول .وهذه عقيدة الجيش التي تربي عليها الدفاع عن الوطن والقسم علي ذلك وكان التكتيك المتطور وخلافه من الاشياء التي تحقق ذلك ..جيشنا نشآ لهدف معين حماية الوطن والزود عنه من اي عدو او متربص ..ليس بينها الحكم ولا السياسة ولا التجارة ولا غيره من امور الدنيا ..منسوبي الجيش رهن الاشارة لاوامر القيادة واي امر تحرك يصدر صاحبه ينفذ ولا يحتج علي ذلك .او يتعلل بامور الدنيا المعلومة ..ان لديه ابناء في الجامعات يتركون حيث كانوا مع الاقربين ان وجدو او الداخلية او زوجته في الوضوع او لديه مريض ..يمنح اذن ولكن لايعفي من المامورية وتنفذ كما صدر امر التحرك ..ليس هنالك عذر للتخلف وان صدر امر اعفاء ينفذ ولا يسال صاحبه لماذا فعل به هكذا او هو مازال شاب او كثير العطاء هي حال الجيش احلال وابدال بالمعروف ..اخلاقهم وادبهم جعل العلاقة بينهم اخوية ولا ينادي الزميل دفعته الا باخي ..وكان لفظ الاخ الاكبر والاصغر شايع بينهم اخوة حقيقية حتي الموت لايفصلها يكون التواصل عبر الاسر هذه اخلاقهم وادبهم وحفظ الوطن والانتظام والظبط والربط هي اساس العسكرية ..ليس هنالك من منسوبي الجيش الفاجر او المجرم المجاهر بذلك ..اوغيرها من الاشياء المخالفة للقانون. كلها اشياء قدتكون موجودة بامر المجتمع ولكن في اطار التخفي واحترام الجيش ويعاقب فاعلها وفق قانون الجيش والدولة ..حكمت القوات المسلحة في فترات كثيرة وفق ظروف وقانون يتطلب وجودها وبعده كانت تسلم الي ايدي امينة منتخبة ..خاضت الحروب منذ الحرب العالمية الاولي والثانية وحرب اكتوبر. وحرب العبور والان تشارك في عاصفة الحزم هذا في الصعيد العالمي والعربي في الشان الداخلي منذ الاستقلال تحارب حتي الان ..لم تزايد ولم تطالب بتميز في شي اداء واجب لاغير .كانت الانقاذ وكان استهداف الجيش من الحزبية ومحاولة اضعافه ..وكان التغير والثورة وبعده الثورة التصحيحة وفي الاثنين القوات المسلحة حمت الوطن وحافظت عليه من الانزلاق والان القوات المسلحة وقعت الاتفاق الاطاري المبدئ وتسعي الي ترسيخ الديمقراطية وحكم الشعب نفسه اسالوا الواثق البرير وطه عثمان والدقير وحتي السجمان عرمان ..ان القوات المسلحة حريصة علي التوافق والديمقراطية وان قائدها البرهان احرص الناس علي ذلك لبعد نظره وحسن سريرته وانه ينظر الي الوطن ويخشي عليه من الفوضي وسجل اسمه في التاريخ وسوف يسرد التاريخ كيف وجد المؤامرات وان سلفه البشير لعب بالقانون المحلي وانه اشعل فتناً هي سبب التردي الان ولو لا حكمة القائد البرهان لكان السودان الان دول متحاربة ولكنه يري بنور الصلاح ويسمع من هذا وياخذ براي هذا وليس له عدو هدفه وحدة الوطن والسلام وان تعدي فترة الانتقالية كما يريدها الجميع حتي انتخابات حرة ..ان واجبنا كسياسيين واحزاب ومواطنين علينا حفظ جميل القوات المسلحة وتكريمها تكريم حقيقي بالفعل وليس بالقول وهو تكليف الفريق اول عبدالفتاح البرهان عبدالرحمن لادارة الفترة الانتقالية ورئاسة مجلس السيادة ..ليس من اجل ان يحكم ولكن من باب الوفاء لاهل العطاء تكريمه يعني تكريم القوات المسلحة علي امتداد التاريخ والوطن ..ان جيشاً يحمينا يكبر ولا يصغر ولا تنتهك كرامته ولا يساوم علي بقائه انتم ونحن المواطنين المواطنات الصغار والكبار رجال ونساء اطفال وشيوخ كلنا ندعم ان تراس مجلس السيادة القوات المسلحة وتكون حكومة كفاءات وبعده انتخابات خلال عامين ..ونكون اغلقنا ابواب كثيرة واسرعنا في تكوين بقية التزامات الفترة الانتقالية ..اي صوت يدعو الي ابعاد القوات المسلحة الا صاحب هوس او خاين او لايريد الخير للسودان
وللحديث بقية
محمد المسلمي الكباشي رئيس الهيئة القومية لدعم القوات المسلحة والاجهزة النظامية