مقالات

الإطاري دَوْدَوْ بينا !

المسار نيوز الإطاري دَوْدَوْ بينا !

من أعلى المنصة

ياسر الفادني

علي وزن أغنية (اللوري دودو بي) والتي سمعتها لأول مرة من صوت نسائي لم أعرفه جاء عنوان هذا المقال ، سمعت (باللوري حل بي دلاني أنا في الودي ) ! يبدو أن اللوري ألهم بعض الشعراء ليكتبوا فيه القصيد !! ، المهم في الأمر أن الذي كتب كلمات هذه الأغنية يبدو أن اللوري اتعبه تعبأ شديدا حتي صار يتهم اللوري أنه اضاعه و(جهجه باكاتوا العاطفية ) ولعل كلمة الدودوة هي كلمة في اللغة العريبة تعني( المرجيحة) أو صوتها ونقول بالعامية (الطوطحانية) وتعني معني آخر وهو الجلبة إذن هذه الكلمة لاتتبع لفصيلة (الرانتوك) لكنها من بنت عدنان !

الإتفاق الإطاري بنسخه التي يبدو أنها سوف تكون متعددة شهدنا التوقيع وبالإمس شهدنا فعالية أخري خاصة به (دودوت بينا ) ولا نفهم ما الغرض منها؟ وماذا أثمرت ؟ ، الإتفاق الإطاري أعتقد أنه دودوا بالذين كتبوه وبالمصحح الأكبر فولكر ومعه مجموعة مصححي السفارات ، الاطاري دودو بزعيم وزعيم آخر أحدهم يركب (لوريا) ! غير الذي ركبه الآخر ! كل أحد فيهما يربط (كوزا) في عادم لوريه لا اقصد الكوز صاحب (إلا ) ! لكن (الكوز) هو إجراء عمليه في عادم اللوري أو الجامبو لتفخيم صوته وهذا ما يصنعونه ( الميكانيكية ) ، (الكوز) يستعمله السائقون لهذه الوسائل من أجل الفخر والمباهاة بأنهم يملكون (الحديدة النظيفة ) !! ، كليهما ربطا (كوزا) لا زال صوته يعلوا حتي الآن

الإتفاق الاطاري فرق بين المرء وأخيه وفرق بين الإبن وأبيه وجعل الناس اكواما متناثرة بين مؤيد ومعارض ، الذين يؤيدونه لسان حالهم يقول : ( اصلوا الباقي باقي) !! والذين رفضوا يقولون (نعمل ايه؟ اصلو دنيا السياسة محن ! )….والذين حاولوا الدخول فيه ولم يدخلوا لسان حالهم يقول ( أبو لي بي اللبن…. أبو لي بيه) ! ، وهكذا الدودوا والمدودون والمدودوات!

ثم ماذا بعد فعالية الأمس ؟ هل سوف يتم الإتفاق علي النقاط العالقة ؟ هل تشكل الحكومة التي طال إنتظارها ، هل يساهم ذلك في استقرار المشهد والواقع السياسي ، القاريء الحصيف للمشهد السياسي سوف تكون إجابته لا ، لأن الرافضين أكثر من الذين وقعوا ولهم آليات عدة لافشال الإطاري حتي وإن مشي الاطاري في نهايته وتم تنفيذ ما جاء فيه يكن مولودا مشوها سوف لا يقوي علي المجابهة ولا يستقر ، الدول الخارجية التي تدعم هذا الإتفاق ووعدت بمساعدته ماليا سوف لن تفعل وهنالك تجارب من قبل التزمت الدول المانحة بالمساعدة في اتفاقيات كثيرة في عهد البشير والعهد الذي جاء بعده ولم يلتزموا، ودودوا بالحقب المختلفة كما دودوا اللوري بصاحبنا الذي كتب ! ، انا اسال الي متي هذه الدودوة؟ أريد إجابة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى