وزير الرعاية بالنيل الازرق يثمن ادوار المنظمات في دعم عملية السلام المستدام
ثمن الاستاذ عمر الشيمي الفكي وزير الرعاية والتنمية الاجتماعية باقليم النيل الازرق الادوار التي تضطلع بها المنظمات الوطنية ووكالات الامم المتحدة لدعم عملية السلام وقال ان الي النيل الازرق مرت بظروف صعبة جراء الحرب والفجوات التي احدثتها وتعد المشروعات المقدمة من المنظمات لتمكين واشراك المراة فرصة مواتية لسد الفجوات مما يتطلب احكام التنسيق وتقوية الشراكات واتاحة فرص لاكبر عدد من النساء والمستهدفين حتي يتلقوا المزيد من المعارف وبناء القدرات خاصة علي المستوي القاعدي.
جاء ذلك لدي مخاطبته الجلسة الافتتاحية لورشة العمل التدريبية حول الحقوق الاجتماعية والاقتصادية وادارة الموارد الطبيعية والحماية من العنف القائم علي النوع الاجتماعي التي تقيمها المنظمة السودانية للبحث والتنمية ( سورد) بالتعاون مع هيئة الامم المتحدة للمراة ضمن مشروع دعم السلام المستدام باقليم النيل الازرق وتستهدف الورشة التدريبية القيادات النسوية. والجمعيات النسوية القاعدية بمحافظات ( باو- الكرمك – قيسان) وتستمر لمدة 3 ايام بقاعة الادارة الاهلية بالدمازين.
واكد الشيمي ان اتفاقية سلام جوبا 2020 منحت المراة نسبة 40% وفرص واسعة للمشاركة وناشد بضرورة الاستفادة من التجارب السابقة وتطوير الايجابيات بمزيد من التنسيق.
واوضحت الاستاذة حنان حسن منسق هيئة الامم المتحدة للمراة بالنيل الازرق ان المحور الاساسي للمشروع كيفية العمل مع النساء علي مستوي المحافظات المستهدفة خاصة جانب التوعية بالحقوق والتمكين والحماية.
وقالت ان المشروع به تدخلات متكاملة حيث يعمل برنامج الامم المتحدة الانمائي علي التمكين الاقتصادي وهيئة الامم المتحدة للبيئة في جانب المناخ و المحافظة علي الموارد الطبيعية وحماية البيئة واشراك النساء كافة في عملية اتخاذ القرار علي المستويات المختلفة .
واضافت حنان ان هناك عدد من المنظمات شريكة اسهمت في تكوين اللجان المجتمعية البيئية وتمليك المستهدفين المعارف المتعلقة بحماية البيئة والمتوقع بنهاية المشروع الوصول لمؤشرات جيدة للحركة النسوية.
وفي ذات السياق قدمت الاستاذة حنان خميس مدير مكتب المنظمة السودانية للبحث والتنمية ( سورد) بالنيل الازرق تنويرا شاملا حول سورد بجانب استعراض حول مشروع مشروع دعم السلام المستدام بالاقليم عبر حكومة الموارد الطبيعية المستجيبة للنوع الاجتماعي والاليات الشاملة لتسوية النزاعات وسبل كسب العيش المرنة مع المناخ. والذي يستهدف المجتمعات المحلية والجمعيات النسوية وقيادات المجتمع بجانب مقدمي الخدمات بالمجتمع والمحافظات بالاقليم
وابانت حنان ان الهدف من المشروع استدامة السلام والتمكين الاقتصادي للمراة وبناء وتعزيز قدرات المجموعات النسوية القاعدية بالمجتمعات المحلية عبر الاجندة النسوية وربط الناجيات من العنف بالخدمات العلاجية والعدلية .
واضافت حنان ان المحاور التي يعمل عليها المشروع ( الاجندة النسوية والنوع الاجتنماعي – التمكين الاقتصادي للمراة – مكافحة العنف ضد المراة وتطرقت للانشطة والفترة الزمنية للمشروع.
وتحدث في الجلسة الافتتاحية الاستاذة رقية خليفة ممثل المدراء التنفيذيين للمحافظات المستهدفة مؤكدة الحاجة الماسة بالمحافظات للمزيد من المشروعات الداعمة لتمكين وتنمية المراة.