أنا أصلي ما قادر أصف كل الحصل.. أصل الحصل ما بتوصف لا بحرف ولا بغناء
لا أعتقد أنني قادر على حصر قائمة يمكن توجيه الشكر لها، ما حدث في ساحة الحرية كان شيئا لا يمكن وصفه وحصر من ساهموا فيه، حضور من أوجه متباينة الاتجاهات والتوجهات والقطاعات، فعاليات وكلمات غاية في الروعة، خدمت الغرض الذي من أجله قمت بمبادرة “سودان بلا آيس”.
إن شكرت السفراء ورجال السلك الدبلوماسي، سأظلم المسؤولين الحكوميين الذين حلوا بين ظهرانينا أمس، رؤساء وزراء سابقين، رجال دولة من مواقع حيوية مختلفة، إن شكرت هؤلاء سأظلم نجوم المجتمع، أهل الفن والدراما والكوميديا والإعلام، وإذا انصب تركيزي على حصر النجوم قد أهضم حق الأصدقاء، الزملاء، ضيوف الشرف، المشرفون على عملية التنظيم، أسرتي الكبيرة والصغيرة.. وأيضا أنتم أخواني وأخواتي الذين لم تلدهم أمي، كنتم وبالطبع ستظلون تقدمون لي دعما وسندا وحبا كبيرا، أقابله بذات الحب والمشاعر الصادقة.
حقيقة عاجز عن التعبير، ولا أود توجيه الشكر حتى لا أقصم ظهر أحد ممن شدّوا من أزرنا أمس، فقد أثبت الجميع أن بداخلهم هما لهذا الوطن ليرونه خاليا من جميع الأشياء التي تعيق تطوره، تغيّب شبابه وتقضي على طموحات شعب بأكمله، والجميع أكد على أننا باتحادنا وإخلاصنا لوطننا قادرون على مواجهة أي شيء، وبإذن الله تكون فعالية “سودان بلا آيس” نقطة انطلاق لمواجهة جميع أنواع المخدرات، ومحاربة كل الظواهر والمظاهر السالبة، ومناهضة الأعداء الظاهرين والمستترين، حتى نرى سوداننا الذي نحلم به..
والبلد دي لسة فيها خير