بدء اعمال ورشة إجازة الخطة القومية للأمن الصحي بالسودان.
بدأت اليوم ورشة إجازة الخطة القومية للأمن الصحي بالسودان 2023-2027م ولمدة يومين ، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية – المكتب الاقليمي ومكتب السودان، ومشاركة الوزارات والهيئات والمنظمات الدولية والوطنية و تختتم اعمالها يوم غد الثلاثاء بالإجازة النهائية.
وقال مدير الإدارة العامة للطوارئ الصحية ومكافحة الاوبئة بالوزارة د.منتصر محمد عثمان في الجلسة الافتتاحية للورشة بفندق كورينثا، إن الخطة للخمس سنوات من 2023-2027م بما يسهم في التحسب والاكتشاف المبكر للاوبئة والاستعداد والرصد والتقصي والإستجابة بالسرعة المطلوبة والذي يؤدي إلى تقليل المرض وحالات الوفاة ،داعيا إلى بذل مجهودات مقدرة من الوزارات المختلفة بجانب الإدارات بالصحة.
وأشار محمد عثمان، إلى أن تجربة جائحة كورونا غيرت من طريقة التفكير بالاستعداد المبكر تقليلا للمخاطر، مشيدا بالدعم الفني والمادي المتواصل من الصحة العالمية للاستعداد والاستجابة وكذلك المنظمات الأخرى والحكومة، منوها إلى الحاجة لترشيد الموارد وصولا للغاية الأساسية في تقليل حالات الوفاة والمرضي
ومن جانبه أكد مدير الفريق الاقليمي للوائح الصحية بالمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية د.أمجد الخولي، أن السودان من الدول السباقة في وضع الخطط الوطنية للأمن الصحي في إطار اللوائح الصحية الدولية على الرغم من التحديات التى يمر بها لوجود الخبرات به واستفاد منها ليس السودان فحسب بل حتى دول الاقليم وخارجه، منوها إلى العمل سويا لوضع الخطة للسنوات الخمس.
وابان الخولي بأن الخطة تتميز بمشاركة الجهات المختلفة من خارج نطاق الوزارة، قائلا “بأسم المكتب الإقليمي أشيد بكافة قيادات وزارة الصحة الاتحادية على رأسها الوزير ومدير الإدارة العامة للطوارئ الصحية ومكافحة الاوبئة” .