نائب جهاز المخابرات المصرية يخاطب الجلسة الإفتتاحية لورشة القاهرة
انطلقت بالقاهرة الجلسة الافتتاحية لورشة الحوار (السوداني السوداني) التي دعت لها الحكومة المصرية بفندق الماسة بالعاصمة الإدارية الجديدة بالقاهرة
ونقل نائب جهاز المخابرات المصرية طارق الوكيل تحية خاصة من الرئيس السيسي ومن رئيس جهاز المخابرات عباس كامل.
وقال إن هذه الورشة تستدعي حشد كل الطاقات السودانية في مواجهة الأزمة الاقتصادية والسياسية. وقال ان التطلعات المشروعة تفرض المزيد من المسؤوليات والاعباء على السودانيين للوصول إلى بر الأمان.
واضاف أن هذه المبادرة لم ولن تكون من منطلق التدخل في الشأن السوداني وأهل مكة ادرى بشعابها، واكد في سياق حديثه دعم مصر الكامل لثورة ديسمبر.
وعدم الانحياز لأي طرف من الأطراف.
وكشف بانهم قدموا الدعوة لهذه الورشة لكل القوى السياسية والمجتمعية في السودان.
واشار الى ان الورشة تمثل فرصة حقيقية للحريصين على مصالح السودان وستمثل منبرا وطنيا خالصا في إطار حوار سوداني سوداني
وخاطب الجلسة الافتتاحية من مصر اللواء معتز مسؤول الملف السوداني وتحدث عن أهمية الورشة والأهداف التي تحقق استقرار السودان.
وخاطب الجلسة الافتتاحية نائب وزير الخارجية المصري وتحدث عن أهمية السودان وشعب السودان وأن استقرار السودان مرتبط باستقرار مصر، وأن مصر تسعى بكل جهد لاستقرار السودان.
وقال أن التوقيت الحالي هو الأمثل لتحقيق الأهداف وصولا لتوافق عريض للسودانيين.
واشار الى ان الورشة هي منبر سوداني وطني خالص لمناقشة القضايا التي تحتاج إلى حلول عاجلة.
من جانبه قال الأستاذ نبيل ممثل وفد المجتمع المدني السوداني ان الفترة الانتقالية متعثرة وهناك أربعة مطالب أساسية لم تتحق وهي السلام والإصلاح القانوني وعودة السودان للمجتمع الدولي والإصلاح الاقتصادي.
واوضح د. السيسي عن قوى الحراك الوطني بأنه يجب على الجميع تقديم تنازلات حتى نستطيع تحقيق الاستقرار والعبور بالسودان إلى بر الأمان.
وتحدث د. حيدر الصافي عن أهمية التوافق والوصول الى رؤية شاملة تضم كل الأطراف ولا تقصي أحد.
ثم تحدث دكتور. جبريل ابراهيم ممثلاً عن الكتلة الديمقراطية وقال بأن على الجميع تجاوز الخلافات وذلك ليتجاوز السودان هذه المرحلة الحرجة وهو ليس بمستحيل