رعاية الطفولة العالمية تنظم ورشة إعلان المدارس الآمنة
قال أرشد مالك المدير القطري لمنظمة رعاية الطفولة العالمية إن تأثير النزاعات على قطاع التعليم يشكل خطراً على الأجيال القادمة ويجب على الدولة أن تلتزم بمبادىء إعلان المدارس الآمنة التي وقعها السودان عام 2015.
وأضاف إن إعلان المدارس الآمنة هو تعهد سياسي بين الحكومات لدعم حماية الطلاب والمعلمين والمدارس من الهجمات في أوقات النزاع المسلح وتنفيذ تدابير ملموسة للحيلولة دون الاستخدام العسكري للمدارس.
وقال مالك خلال ورشة المدارس الآمنة التي نظمتها منظمة Save the Children اليوم بفندق السلام روتانا اليوم، من حق الأطفال التعلم في مساحات آمنة، مثنياً على الدور الايجابي الذي قامت به القوات النظامية في إخلاء المدارس من كافة المظاهر المسلحة في مناطق النزاعات.
من جانبه قال اندري ستيانسن سفير مملكة النرويج إن التعليم هو أساس نهضة الشعوب؛ لذلك لابد من الاهتمام به والطلاب خاصة في مناطق النزاعات المسلحة ، وأضاف قائلاً إننا نعمل مع شركاءنا في الحكومة والقوات المسلحة لإنزال مباديء المدارس الآمنة على أرض الواقع.
إلى ذلك قال سفير الإتحاد الأوربي بالسودان آيدن أوهارا إن احتلال المدارس من قبل المسلحين ينتج عنه تعليق الدراسة وضياع مستقبل الأطفال، مشدداً على كافة الجهات بالالتزام بالقوانين والمعاهدات الدولية بحماية الأطفال وكذلك البيئة المدرسية.
وفي ذات السياق قال العميد ركن ياسر عبد الله أحمد ممثل لجنة الترتيبات الأمنية بأننا ملتزمون بتنفيذ كافة المواثيق والقوانين الدولية الخاصة بحماية الأطفال مضيفاً إننا نعمل مع كافة الجهات ذات الصلة لتدريب أفرادنا لتنفيذ إعلان المدارس الآمنة بالبلاد.
الجدير بالذكر أن الورشة حضرها ممثلي من القوات المسلحة والدعم السريع ووزارة التربية والتعليم وعدد من منظمات المجتمع المدني وعدد من سفراء الاتحاد الأوربي بالسودان.