برعاية الدعم السريع ختام ورشة فض النزاعات ومكافحة المخدرات بالفاشر
اختتمت اليوم، الورشة التدريبية لقوات حماية المدنيين بدارفور عن فض النزاعات ومكافحة المخدرات وأثرها على المجتمع، والتي نظمتها شُعبة التوجيه المعنوي والخدمات بقوات الدعم السريع قطاع شمال دارفور، بالتنسيق مع المجلس القومي لرعاية الطفولة.
وأشار ممثل قائد قوات الدعم السريع بشمال دارفور، الرائد محمد إدريس الكبر، بأن هذه الورشة وجدت الاهتمام والمساندة من قبل القيادة، وأشاد بالتعاون المشترك مع المجلس القومي لرعاية الطفولة، في حملته التوعوية عن ظاهرة تعاطي المخدرات، وقال لا بد من الاستمرار في مثل هذه الورش التي تخرج البلاد إلى بر الأمان.
وأكد حرص القوات المشاركة في عملية حفظ المدنيين بدارفور، واستعدادها للحد من النزاعات التي تحدث بالإقليم.
فيما حيا ممثل المجلس القومي لرعاية الطفولة، د. عثمان حسن محمد، جهود نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي، والأدوار التي ظلت تؤديها قوات الدعم السريع بدارفور، في المجالات كافة لا سيما قضايا المخدرات .
مضيفاً أن ظاهرة المخدرات أصبحت من التحديات، وتؤثر على مستقبل الشباب، الأمر الذي يتطلب تكاتف الجميع لمجابهتها.
وثمن رئيس شُعبة التوجيه المعنوي، النقيب أحمد إدريس محمد، تعاون المجلس مع القوات، وأضاف أن هذه الورشة جاءت وفقاً لمتطلبات المرحلة، حتى تستطيع هذه القوات إدراك المخاطر والآثار السلبية للمخدرات، حتى يسهموا في توعية وحماية المجتمع من الظواهر السالبة، التي ظل يعاني منها المواطن السوداني طوال الفترة السابقة، داعياً الشباب، للتحلي بالقدوة الحسنة والتمسك بالقيم والعادات والتقاليد السودانية الأصيلة.
وأشار إلى أن هذه الورشة، مواصلة للجهود التي ظلت تبذلها قوات الدعم السريع في الفصل بين الأطراف المتنازعة، وتحقيق الأهداف الرامية إلى توفير الأمن والاستقرار، ونشر الطمأنينة والسلام والتعايش السلمي في ربوع البلاد كافة.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الورشة استمرت لمدة 10 أيام، استهدفت القوات المشاركة في حماية المدنيين بدارفور.