اختتام اعمال الملتقى التفاكري لامناء الزكاة بالولايات
اختتم بمباني قاعة الأكاديمية العليا للدراسات الاسترتيجية والامنية اليوم الملتقى التفاكري لامناء الزكاة بالولايات ومديري الإدارات العامة والمتخصصة.
وقال احمد ادم بخيت وزير التنمية الاجتماعية رئيس المجلس الأعلى لامناء الزكاة ان العام ٢٠٢٢م كان عاماً استثنائياً لديوان الزكاة حقق فيه الديوان العديد من الإنجازات الخاصة بالمصارف وغيرها فضلاً عن مواصلة السير في طريق التطور.
وأوضح ادم في تصريح صحفي اليوم عقب ختام جلسات الملتقى ان التقارير التي تم مناقشتها خلال جلسات الملتقى السنوي، اوضح الجهد الذي بذله المثلث الزكوي المكون من العاملين ولجان الزكاة القاعدية واستجابة المكلفين بدفع الزكاة والدخل، كل ذلك مؤشر على أن هنالك روح طيبة تسود المؤسسات مضيفا انه استمع للمشاكل والمعضلات التي تجابه الزكاة بالولايات وبحث انجع السبل لحلها والتغلب عليها في خطة العام ٢٠٢٣م .
واضاف بخيت ان العام القادم سيشهد توسيع المظلة الزكوية ومراجعة وإكمال تكوين لجان الزكاة القاعدية وتكوين مجالس الامناء ومجالس التنسيق بالمحليات لتمضي كل هذه الحزم جنباً إلى جنب من أجل تطوير العمل و إخراج اكبر عدد من الفقراء إلى دائرة الاكتفاء والإنتاج.
وقطع الوزير بان الزكاة تنحو نحو التجويد مؤكدا على ان الزكاة تكاد تقاتل لوحدها في ميدان الفقر بعد اتساع رقعته وارتفاع تكاليف المعيشة والعلاج حيث يدخل ما يساوي نسبة ٥% من السكان إلى الفقر من بوابة العلاج .
ووجه أمناء الزكاة بالولايات بالاهتمام بعلاج الفقراء وتوطين العلاج بها حتى لايضطر الفقراء للهجرة إلى العاصمة طلباً للعلاج، كما شدد الوزير على الاهتمام بالوجبة المدرسية للطلاب الفقراء وبحث إمكانية انشاء صندوق لهذا القرض بمشاركة الجهات ذات الصلة.
من جانبه أوضح مولانا ابراهيم موسي عيسي الأمين العام لديوان الزكاة ان الملتقي وقف على الأداء للعام ٢٠٢٢ وماتحقق على مستوى الجباية والصرف وما صاحبه من ايجابيات سيعمل على تعزيزها والاستفادة منها ومعالجة السلبيات وتجاوزها بما يطور العمل ويدفعه إلى الامام.
وأكد الأمين العـام ان العام ٢٠٢٣م سيشهد إنزال الزكاة للمحليات ويتم الصرف القاعدي عبر لجان الزكاة بعد اكمال تكوينها وتدريبها وإنشاء مجالس تنسيق للزكاة بالمحليات، مبينا ان نتائج الملتقى ستكون هادياً لتحقيق الأهداف في خطة العام ٢٠٢٣م وستكون الزكاة يداً رحيمة لمعالجة قضايا الفقر.
