السودان الأول دولياً في جمع السلاح و300 ألف قطعة تمت ابادتها
أكد عضو مجلس السيادة الانتقالي الأستاذ الطاهر حجر، ان عملية جمع السلاح والعربات غير المقننة أصبحت الشغل الشاغل لكل أجهزة الدولة لارتباطها بالجانب الأمني واعتبارها من القضايا الأساسية.
وقال الطاهر حجر لدى مخاطبته ورشة الجهود الوطنية لجمع السلاح والعربات غير المقننة ومحاربة الظواهر السالبة اليوم بالقصر الجمهوري إن الورشة تناقش القضايا الرئيسية التي تساعد اللجنة العليا في القيام بمهامها وهي تسهم في صنع الأمن وتحقيق الاستقرار.
من جانبه قال الفريق ركن دكتور عبد الهادي عبد الله عثمان أن انتشار السلاح العشوائي يعد أبرز مهددات الأمن والسلام بالبلاد حيث يساعد في الاتجار بالبشر وتجارة المخدرات والتهريب والحروب القبيلة، كاشفا عن ثمانية ملايين قطعة سلاح مخبأة بأيدي المواطنين وان اللجنة العليا لجمع السلاح تمكنت من جمع حوالي 300 ألف قطعة سلاح في الفترة ما بين العام 2016 الى العام 2020 وتمت إبادتها، مؤكدا ان اللجنة تراقب وتعمل على منع انتشار السلاح ودخوله الى البلاد عبر 64 معبرا حدوديا مع دول الجوار .
وأبان أن حملة جمع السلاح تجيء في إطار الاستجابة لمتطلبات الأمن القومي والسلام والاستقرار وتلبية لنداء الاتحاد الافريقي الداعي لإسكات صوت البنادق وفرض هيبة الدولة، والتزاما بالبروتكولات الدولية والمعاهدات الموقع عليها السودان .
وأكد الفريق عبد الهادي أن اللجنة في المرحلة المقبلة تركز على جمع السلاح داخل العاصمة ومن خلال جمع المعلومات عن أماكن الاسلحة وعمل حملات واسعة وحصار وتفتيش بواسطة قوات مشتركة لجمع كافة الاسلحة المنتشرة عشوائياً .
وقال اللواء ركن عثمان محمد حامد عضو اللجنة العليا لجمع السلاح أن اللجنة ومنذ العام ٢٠١٧ تقوم بعقد ورشة سنويا لتطوير عملها وتأدية مهامها بشكل أكبر ، مشيراً الى أن السودان يعد من الدول التي حققت نجاحا كبيرا في جمع السلاح، وقال ان اللجنة تحتل المرتبة الأولى في جمع السلاح في العالم وحققت معدل جمع 300 الف قطعة سلاح بالطرق السلمية، وأوضح أن اللجنة العليا لجمع السلاح لديها حوالي 50 ألف قطعة سلاح بمخازنها .
وفي السياق قال اللواء معاش فضل الله برمة ناصر رئيس حزب الأمة القومي “ان انتشار الاسلحة في السودان ظاهرة خطيرة إن لم نتداركها سنفقد السودان” وأمن على أهمية تفعيل حراك اللجنة وتخليص السودان من انتشار السلاح كمهدد أمني وظاهرة خطيرة .