مقالات

حفر مميتة يا والي الخرطوم

المسار نيوز حفر مميتة يا والي الخرطوم

السماني عوض الله يكتب :

الكل ظل يتابع الجهود التي يقوم بها والي الخرطوم في عمليات صيانة الطرق بالولاية مما كان لها الاثر الكبير في أنساب حركة المرور داخل الولاية.

وقد وجدت هذه الصيانة الاستحسان والاشادة من قبل مستخدمي الطرق في الحفاظ على أرواحهم وأرواح غيرهم ومركباتهم.

ولكن في ظل هذا الاهتمام هناك بعض الطرق المهمة التي تربط العاصمة بعدد من المواقع الاستراتيجية والحيوية تعاني من إهمال كبير وظهرت بها تصدعات وحفر عميقة أصبحت تشكل خطورة على حياة المواطنين. حيث يعاني طريق الستين من كثرة الحفر العميقة التي تهدد مستخدمي هذا الطريق رغم حيويته وأهميته بالنسبة للعاصمة الخرطوم حتي منطقة سوبا بجانب طريق عبيد ختم الذي يمر بمرفق حيوي مهم مثل مطار الخرطوم وغيرها من المواقع المهمة وامتداد شارع المطار الذي هو كذلك من الطرق ذات الأبعاد المهمة وذات العائد الاقتصادي المهم لولاية الخرطوم

وطريق المعونة الذي يربط الخرطوم بحري بمصفاة الخرطوم ظل يعاني الإهمال وتصدع بصورة مخيفة وظهرت به حفر عميقة أصبحت مهدد لحياة المواطن وسلامة المركبات.

هذا الطريق من تقاطع سعد قشرة وحتي المؤسسة يشهد هبوط الاسفلت بصورة كبيرة فهو في حاجة لبعض أعمال الصيانة والترميم. وكذلك من بداية الحلفايا وحتي استوب ام القري شمال ما عدا المنطقة ما بين كوبري الحلفايا وحتي بداية الكدرو توجد حفر تحتاج لمعالجات اما الطريق من الكدرو وحتي ابوحليمة يحتاج لطبقة اسفلتية واعمال ترميم وصيانة.

وفي ذات الطريق شمال ابو حليمة توجد حفرتين متجاورتين وانقطاع للطريق على مساري الطريق تشكل خطورة كبيرة خاصة في الفترة المسائية حيث تنعدم الرؤية وتشكل اكبر خطر يهدد سكان الريف الشمالي. بجانب ان الطريق من لفة الفكي هاشم وحتي الجيلي يحتاج الي بعض أعمال الصيانة وقفل الحفر الموجودة على جانبي الطريق.

نأمل أن يصدر السيد الوالي توجيهاته لهيئة الطرق والجسور ومصارف المياه بالولاية بزيارة هذا الطريق حتي يقفوا بانفسهم على تلك الحفر الخطيرة.

وعلى الوالي أيضا إصدار توجيهات واضحة لهيئة الطرق بقفل القطع الذي مارسه سكان منطقتي ابو حليمة والسروجية في الطريق والعمل على وضع مطبات في حال تمسك أهالي المنطقة لأنهم قاموا بحفر الطريق بدلا عن عمل مطبات وهذا القطع يشكل خطورة حيث وقعت العديد من الحوادث بسبب تلك الحفر التي قام بها سكان تلك المناطق

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى