ياسر الفادني يكتب ….

للذي يفهم جيدا …. أن سفر البرهان إلي بعض دول الخارج هو ترتيب أمر الدولة بفهم جديد وجلب المساندة والدعم لها لبناء ما دمرته المليشيا في للخرطوم وبعض الولايات ، عسكريا وميدانيا الحرب أوشكت علي الإنتهاء لصالح القوات المسلحة ماتبقي فقط جيوب صغيرة تتخذها القوات المسلحة للقزقزة والتلذذ (بقرش ) العظم الذي صار هشا ! ، العالم يراقب تماما مايحدث في هذا للبلاد ويعلم تماما لمن تكون الغلبة الان ، البرهان يرتب لمرحلة حكم جديدة ليس فيها مجاملة وليس فيها رخويات سياسية مدنية ، اذن لا مكان بعد اليوم للمليشيا ولا مكان بعد اليوم لحاضنتها السياسية التي ولدت مشوهة وفشلت في كل مراحل حكمها التي كثرت بسبب الفاشلين ، المهم في الأمر أن…. (الطورية ركبوا ليها عود)!! وهي جاهزة للكديب والحش وقطع النباتات السياسية المتطفلة فمن كدب وحش وقطع (القام بروز) ! صار محصوله السياسي مربحا !.