مبرووك انتصر الجيش علي التمرد فلا تلفتوا الي اعلام قحت الخائن
بسم الله الرحمن الرحيم
بدا الانتصار منذ اول ساعة في الحرب حين تم إفشال واحباط الانقلاب وامتصاص صدمة الغدر الكبيرة ..لم تكن اعداد الجيش في عددية التمرد ولكن كان الواحد فيهم يساوي سرية من المتمردين ..كانوا رجال حرب وادارة عسكرية..لم يطلبوا الفزعة والدعم او النجدة من اخوانهم كان الوقت والساعة لاتتحمل التاخير ولو ارتداد الطرف ولو ثانية زمن ..فكان فرسان الجيش رجال الملاحم في اعلي درجات التضحية فارتقي شهداء الجيش بداً من الحرس الرئاسي وشهداء هيئة الاستخبارات الذين كانوا اول المقاتلين وكانت كل وحدات الجيش التي في القيادة واشلاق سكنهم في المواجهة المسلحة فكان شهدائنا الابرار يحلقون في جنة الاخرة رحمهم الله وكان غدراً اخر بالمدنيين الذين يقيمون في بيوتهم فكان منهم الشهداء والاسري والمخطوفين رحم الله الشهداء وشفي الله الجرحي ونسال الله الحفظ والسلامة للمخطوفين بغدر ..رجال الجيش بشر من اسرنا ولهم ماعلينا من واجابات لديهم عوائل واسر واهل ..منذ يوم الغدر وحتي الان مرور الشهور لم يروهم وينتظرون في الثغور يقاتلون بنفس الطريقة والروح المعنوية العالية ..ويقدمون التضحيات في كل شي من شهداء في انفسهم واسرهم ..وهم قرروا عدم الرجوع الي اهليهم الا بعد اعلان النصر الكبير ..فهل من يقدم لنا مثل هذه التضحيات يخذل ؟؟من واجبات الواجب الدعاء لهم بالتوفيق حيث ان عملهم عمل صالح ..ان معركة المدن من اصعب الحروب وتختلف عن الحرب المباشرة ..وهنا نجح الجيش السوداني في التفوق وقد راينا تدمير مقدرات العدو من اليات وعربات عسكرية وغيره من من عتاد الحرب وهي واضحة لكل متابع ..وفي تقديرات الخبراء العسكريين ان ملحمة الجيش السوداني حسمت بالنصر وينبغي ان تدرس في الخارج في المدارس العسكرية والكليات ..علي المواطنين والمستعجلين علي انهاء الحرب الصبر والدعاء لمن يقدم نفسه شهيداً وجريحاً ومفقودًا فداء لهم ..علي المتعجلين ان ينظروا الي اسر الشهداء والمفقودين والمرابطين الان في الثغور ومرور نصف عام وهم ينتظرون ابنائهم وابائهم واخوانهم وهم صابرين علي ذلك ..دعوا امر الحرب لأهلها واختصاصها لاهل الجيش فهم يودون واجبهم في اعلي درجاته وواجبكم ان تساندوهم بالدعاء ورفع الروح المعنوية لهم لا محاسبتهم علي افتراضات لاغير ..همسة في اذن القيادة والي الجزيرة اقل مقاماً منها نرجوا استبداله الان قبل الغد
وللحديث بقية
محمد المسلمي الكباشي رئيس الهيئة القومية لدعم القوات المسلحة