خميس الحسم : انتشار كثيف للمشاة وتعزيز الارتكازات…
كابوية
تجهيز قوائم باسماء المتورطين من الذين ظاهروا العدو توطئة للكر عليهم فذًّا فذًّا…
*هلك المجرم حميدتي وهرب شقيقه وتركوا عربان الشتات الهوانات يواجهون أبشع مصير *…
لو أن هول الصدمة الأولى التي مني بها الهالك حميدتي لحظة الإصابة البالغة التي تعرض لها في محيط القيادة العامة وهو يهاجمها صباح يوم الخامس عشر من أبريل الماضي مشعلًا حرباً ضروساً ضد الشعب السوداني الأعزل كانت سبباً في هلاكه بعد أن فقئت عينه اليسرى وبترت قدمه اليمنى وشل وسطه وأصيب إصابة بالغة في موضع حساس من عجزه ، لو أن هول الصدمة أسعفه لينطق جملة لما تردد أن يودع الخرطوم بذات الطريقة التي ودع بها هرقل ملك الروم أرض الشام وهو يهرب منها هروب الجبان الذليل:((سلام عليك يا سورية سلاماً لا لقاء بعده))…
طهر الخرطوم ونقاؤها أبت أن تمنحه الظفر منها بقبلة الوداع وكيف له أن ينالها وهو المجرم السفاح القاتل السفاك الذي روع أمنها وهدم استقرارها وبطش بسكانها وأرهب أطفالها واغتصب حرائرها فاستحق لقب أسوأ عدو لها؟؟!!!
ليظهر زبانيته عربان الشتات الذين حشدهم من شرق ليبيا وتشاد والنيجر ومالي والسنغال كل الموبقات على أرضها قتلًا وسحرًا وشعوذة ونهبًا وتدميراً لبنيتها التحتية والخدمية في تشفٍ واضحٍ وبينٍ…
جرائم صدرت عن أنفس أعماها الحقد وران على صدرها البغض وروح التشفي بعد أن غفلت عن الله…
لكن وعد الله الذي لا يخلف الميعاد رأيناه رأي العين فقد سلط عليها جواسر قواتنا النظامية جيشاً وأمناً ومخابرات وشرطة ومجاهدين فأوسعوها قتلاً وتدميراً وأسرًا وإهانة هزيمة من هزيمة ورعب يتلوه رعب جزاءً وفاقًا لما اقترفته من ذنب عظيم..
لقد تبخرت أحلام مليشيا الهالك حميدتي في حكم السودان وأضحى ذلك ضربًا من العبث والخبال وراحت أمانيهم شمار في مرقة :((ليس بأمانيكم ولا أماني أهل الكتاب من يعمل سوءاً يجز به ولا يجد له من دون الله وليًّا ولا نصيرًا))..
فما حدث لهواناتها من موت زؤام وتقطيع وأسر ودمار وأهوال لم تحدث لأية قوات غازية عرفتها البشرية في تاريخها القريب…
ولقد اعتمدت قواتنا المسلحة النفس الطويل واستنزاف قوة وعتاد العدو استراتيجيةبعيدة المدي أدارت بها معركتها ضد مليشيا الجنجويد الأجنبية المتمردة فنجحت في ذلك نجاحاً منقطع النظير جعلتها تلوذ بالفرار والاختباء في المنازل خشية لسعات السوخوي والبريقدار الهالكة…
هاهي الآن قد وصلت مرحلة نشر المشاة على النحو الذي رأيناه البارحة الخميس الموافق الخامس من أكتوبر ٢٠٢٣ انتشار كثيف يبهج النفس ويغيظ العدو…
حيث تم تعزيز الدفاعات في الأسلحة المختلفة ثم تأمين مداخل ومخارج الخرطوم وأخيراً زيادات الارتكازات بصورة ملفتة للانتباه…
أهم من ذلك كله فقد تم تحديد خارطة تحركات الخونة العملاء المأجورين في كل مناطق وأحياء الخرطوم من الذين ظلوا يظاهرون العدو في معركته ضد الشعب السوداني وسترون في الأيام القليلة القادمة حملة تطهير للخرطوم من دنسهم كراً عليهم بواسطة قواتنا الخاصة التي أعدت العدة للهجوم الكاسح عليهم لن ينفد منهم أحد بإذن الله وهي الخطوة التي تليها مباشرة اقتحام المنازل من كل ناحية وصوب فتكاً بعربان الشتات الجبناء الذين هربوا واستوطنوا منازل المواطنين بعد أن أجبروهم على الهجرة القسرية …
أيها الناس انتشار البارحة خطوة جادة ستقضي على بقية هؤلاء الكلاب فإن الفرح قادم و الفرج آت لا محالة؛ فاستبشروا بنصر من الله وفتح قريب….
عمر كابو