الجيش : ماضٍ في خطته لتخليص الخرطوم من المليشيا المتمردة فهو إلى الانتصار الأخير أقرب
كابوية
….
ليس بالجيش من خائن يرضى أن يفاوض عدواً قتل الأبرياء ونهب أموال المواطنين وقتل واغتصب وسبى النساء وروع الأطفال…
قحط والمليشيا : ليس بأمانيكم؛ فلن توقف الحرب إلا بتطهير الخرطوم ممن روع أمنها واغتصب نساءها وهجر سكانها….
الشعب السوداني رأيه واضح وقف الحرب مشروط بطرد مليشيا عربان الشتات الهوانات من الخرطوم…
بلا مثقال ذرة من حياء أو خجل تنفض وتجتمع قحط ((الله يكرم السامعين)) متخذة من عواصم البلدان المتآمرة على السودان مقراً آمناً لها دون أدنى اعتبار لمعاناة الشعب السوداني الذي كان لها القدح المعلى في ما لحق به من جرائم على يد جناحها العسكري مليشيا الجنجويد عربان الشتات التى استقدمهم الهالك حميدتي ليقتل الشعب السوداني ويسبي نساءه ويغتصب حرائره وينهب أمواله ويقتل أبرياءه ويروع أطفاله ويهجر مواطنيه...
يجتمع هواناتها بحثاً عن وسيلة يضغطون بها على البرهان فقط لكي يرضخ للجلوس إليهم مفاوضاً إياهم على تشكيل حكومة مدنية تعيدهم إلى دائرة السلطة مرة أخرى ليمارسوا ذات الفوضى والعبث بمقدرات الشعب السوداني…
هم أغبياء لأنهم مازالوا يعتقدون أن القوات المسلحة بعد كل الجهد الذي بذلته والأرواح التي فدت بها الشعب السوداني في حرب الكرامة والكبرياء يمكن أن تقبل بمفاوضات معهم أو مع جناحهم العسكري مليشيا حميدتي المتمردة التي تعرضت لهزائم لم تتعرض لها مليشيا من قبل وباتت مترنحة منقسمة على نفسها ما بين الهروب أو الاستسلام للجيش والسماح لهم بالخروج الآمن إلى بلدانهم…
وضع كهذا ما الذي يجعل قواتنا المسلحة المنتصرة الظافرة تقبل أن تجلس إلى مليشيا تعيش الرعب والخوف والهلع يحاصرها من كل جانب ومسافة؟؟!!!
البرهان نفسه يدرك أن شعبيته زادت بعد أن اتخذ القرار الصحيح بألا تفاوض مع مليشيا متمردة اتساقاً مع رأي الشعب السوداني الذي يرى أنه ضحى بأمواله ومنازله وأصوله وصبر وصابر ورابط وما زال يلعق حنظل الصبر ويتجرع المعاناة من أجل غاية واحدة هي القضاء على المليشيا المتمردة وأن يعود إلى الخرطوم فيجدها خالية من الجنجويد عربان الشتات وهوانات قحط أرذل من عرف وأتفه من رأى…
أهم من ذلك فإن قراراً كان قد صدر بحل هذه المليشيا المجرمة المتمردة فلا أعتقد أن البرهان صاحب القرار يدعس قراره برجليه فيجلس إلى من حلهم بيديه فذاك هو الخبال بعينه…
لا نصادر على حق هؤلاء الهوانات الكلاب الخونة في أن يسرحوا مع أمانيهم بإمكانية مفاوضات الجيش لمليشيا عربان الشتات من أجل السماح لها بالتسلط مرة أخرى على الشعب السوداني لكن ما نعلمه أن هذه الخطوة ستؤدي إلى تمرد وانقسام كبير في الجيش ومقاومة شعبية واسعة النطاق ستؤدي بلا شك إلى زوال قيادة الجيش حينها سيتولى أمره من هو أحق و أولى به ممن يمثل إرادة الشعب ويحقق طموحاته وآماله في القضاء على عهر قحط السياسي وينفي عن الخرطوم خبث عربان الشتات…
أيها الناس هذه الخرطوم أضيق من أن تسع الشعب السوداني العظيم ومن سامه الخسف و سوء العذاب؛ فإن كانت دويلة الإمارات العربية المتحدة ما زالت تنفق أموالها في عبيدها القحاطة من أجل ذلك الحلم بالسيطرة على ثروات السودان فذاك ضلال وهذر أعمق من كلمة استحالة فسيبين لها يوماً ما أنها كانت في سكرة تعمه قد ثملت من ذات الكأس التي ارتوى منها هؤلاء السكارى الهوانات…
لا مفاوضات ولا يحزنون فإما حرب تهلك الجنجويد وإما هروب ينقذ ما بقي منهم؛ فالجيش ماضٍ بعزم جنده ودعم المجاهدين نحو هدفه المنشود بتخليص الشعب من سرطان اسمه مليشيا الجنجويد عربان الشتات…
عمر كابو