أين المشكلة أن تظل الأسرار العسكريةأسراراً عسكرية !
بقلم/صبري محمد علي (العيكورة)
خاص ب {خبطة نيوز}
لم أر في حياتي شعباً (بتاع كلو) كما الشعب السوداني هذه الأيام
كراع في (جدة) وكراع في (نيالا) و ضاغط التلفون بكتفه على اذنه واصابعة على لوحة الحاسوب
يا جماعة
معقوله؟
خبر من سطرين يجري السودان كله خلفه
مقطع فيديو مركب نلهث خلفه
تحليلات ليس لها اول ولا آخر
بالله كم إستهلك (الكلمنجية) من التمباك هذه الايام ؟
خفة كراع ما تعرفها
بساطة ..
تواضع فهم ما تعرفو
واحد(هلفوت) خلف حاسوب في بلاد (الواق واق) يخلينا لافين (سورو)
الجيش إتقدم
لا والله …..
الجيش إنسحب
الجيش مُش عارف فطر (شية)
(ااي والله)
في خبر مر عليّ بهذا المعنى
فلا يوجد شعب في العالم
يطالب جيشه ان تكون اخباره مبذولة مع (الفريشة) على قارعة الطريق كالشعب السوداني !
ياسيدي الفاضل خليك في شغلك والجيش في شغله
بعض الكُتاب وصل بهم الحال ان يرفد عقولنا المنهكة بثلاثة او اربعة مقالات في اليوم كل واحد (شايته) في إتجاه وكل واحد يناقض الاخر
بسبب الركض خلف الميديا و(الطلس) اللافي وعدم التثبت
لا وكمان (اللايفاتية) الايامات دي جابت ليه حليفة و طلاقات و(هسي) إتصل علي ود خالتي من (جدة) ومش عارف اللواء فلان راجل بت اختي قال لي وقال لي …!!
يا شباب …
تعقلوا شوية
واحترموا عقولكم و عقول الناس .
فالحرب خدعة ومكيدة وهذا الذي يحدث الآن فلا تطالبوا جيشكم ان (يوريكم)
(مُفتاح اللمبة وين) كمان
خليكم عاقلين شوية .
وحتى الكلام الذي طلع من (جدة) اليوم لو تمعنته لوجدته لم يخرج مما اعلنه الفريق الكباشي ! فلم القلق ولفح التوب؟
بصراحة (مُش عارف) الحاصل شنو لعقولنا !
كذلك …..
الكلام بتاع ولدنا القحاطي (عروة الصادق) اليوم قال ليك تفاصيل دقيقة من داخل منبر جدة
(جبت غربالي وجيت)
(علىّ الطلاق)
كله ما طلع من جُملة
(والتأكد من تنفيذ الاجراءات المتفق عليها)
كررها عُدة مرات
(أموت انا في السياسة)
والعِمة القيافة ياخ
تصريح (صفر على الشمال)
أيضاً …..
التصريح الذي صرح به البرهان اليوم للمبعوث السويسري للقرن الأفريقي بان الجيش لن يكن طرفاً في إدارة الفترة الانتقالية شايف في جماعة كده (مبوزين منو)
يا جماعة افهموها …..
الزول ده قال ليهو (الريحة) بنجيبها (لكن ما بندُقها)
والصلاة يا جماعة فيها شنو؟
السر والجهر
والحفر (بالبوكلين) ببقى وب(الابرة) ببقى !
فما تبقى زول رأسك خفيف
خبر يوديك
وخبر يجيبك
فيا جماعة الخير
إطمئنوا قواتكم المسلحة واذرعها والجهات الامنية الاخرى بألف خير وفي أحسن حالاتها وجاهزيتها والبلد محروسة بعون الله ارضاً وجواً وبحراً
فساعدوهم
بالصبر
والصمت
والدعاء .
فقطع الاتصال والتشويش والتقدم والتموضع والانسحاب وغيرها فكله يدخل تحت باب فقه
(نحنُ مِن ماء)
اللهم من اراد بالسودان خيراً
فأجرِ الخير على يديه
ومن اراد بالسودان شراً
فاجعل الدائرة عليه