للخيانة اوجه كثيرة اخرها تدمير كبري شمبات واستهداف مكتب القائد البرهان
بسم الله الرحمن الرحيم
* *
هي حرب مفتوحة من عدو قبيح لاحدود له مخطط واحد هدفه النيل من الوطن..تدمير كبري شمبات والبدء في حرق مصفاة الخرطوم بمستودعات الشركات وكانت النيل الكبري البداية..هي خطة العدو منذ اول يوم كان هدفه الانقلاب علي الجيش وقيام دولة ال دقلو بديل للسودان..الاعداء كثر محليون واجانب بعضهم معروف حمل بندقيته وحارب وواجه وغدر..ولم يخفي نفسه وتحمل المسؤولية حسب اعتقاده وايمانه بها ..اخرون كثر داعمين سياسين اختزلوا في احزاب قحت ومنظماتها المعلومة حتي بلغ اعلي درجاته حمل السلاح مع التمرد وسخروا امكانياتهم لنشر الاشاعات والتخوين..وهنالك بعض المستترين الذين يظنون انهم بعيدين عن الحساب وقد خاب ظنهم وكشفت خيانتهم..وتاخير العقاب لايعني السلامة ولكل اجل سوف ياتيه وان تاخر ..الخيانة المحلية مكشوف امرها وكل مرة تكون بشكل مختلف وتجسدت هذه المرة في التدخل في شان العمل الخاص بمكتب القائد العام رئيس مجلس السيادة..انشات لها منصات كثر وجمعت معلومات الكذب واراد صانعها ان يتكسب من ورائها لتحقيق مارب بعيدة المدى..والقصد معلوم والفعل مكشوف وهنالك اشياء كثيرة سوف تواجه هولاء الخونة ولن ينالوا الا العقاب وفشل كل خططهم..القائد يعي دوره ويعلم كل شي فهو لايعلم الغيب ولكنه يعرف مايريد العدو .الاساءة وتكرارها لن يغير واقع هولاء الرجال لمن عرفهم فهم اشرف من ان ينال منهم سواقط المجتمع وتجار الازمات..والاهداف الخبيثة التي احبطها هولاء الرجال الشرفاء لن يسمح لهان ان تكون مهم كان التخطيط ..فكانت الحملة المدفوعة القيمة الخبيثة لتشويه صورة هولاء الرجال.. وعن نفسي اقول لطاقم مكتب القائد نجاحكم في عملكم ازعج الطامعين والخونة..فكان لابد ان تواجهوا سواقط المجتمع الذين فضحهم الله علي الملاء في فعلهم وقولهم
وللحديث بقية
محمد المسلمي ابراهيم الكباشي رئيس الهيئة القومية لدعم القوات المسلحة