القلعة في حدقات العيون

✒️ عاصم الدسوقي

♦️ كوني النجمه

نعم انها الحرب لم تفي ولم تزر ، اخرجت واحرجت الجميع لم يسلم احد ….

واقع اليم وهم كبير جثم علي صدورنا ، وكان الشتات والفرقة والشوق والهموم والعذابات والالم المكتوم …

ظروف معقدة حلت بالجميع ، وكيف الرجوع لزول قنع شايل رفاة قلبو الحرق ثم دعوة كريمة للمة في الغربة اعادة شئ من حتي علها تطفئ هذا الحريق ، ورغم البعاد الناس يسوقها الشوق للتلاقي والتآخي ورأيت جمعا استعاد لي الروح ونفس الوطن الجميل ….

اعدت شريط ذكريات جميلة علي احياء الوطن الحبيب ذات العبق الخاص ، والميزة الحصرية للتكافل والتراحم والمودة في السراء والضراء ..

ولم افق من دهشتي حتي استيقنت الامر انهم ابناء حي واحد حي الكلاكلة القلعة الخرطوم وبعيدا عن الجهوية والاثنية والنظرة الضيقة ، التحموا وقرروا ان يكونوا يدا واحده للهفة قريب محتاج وكانت صافرة البداية قبل النزوح بمبادرة قوية لسد الفرقة وقسمة اللقمة بيناتم بكل اريحية ومحبة وطيبة خاطر ، واشعارا لعظمة التكافل بين الاهل والاحباب والجيران بعد ان قالت الحرب كلمتها ، وانعدم الامن والغذاء والدواء. ..
وبعد الهروب من رمضاء الحرب التف الجميع للخروج من دائرة الكبت والحزن والكآبة والهموم بعد ان ساءت الحالة النفسية للكثيرون ….

كان مشروع برنامج اللمة خارج الدار فى هذا المكان الوثير الانيق ، وذاد النضار وجمالو طيب تلك الرائعة المبدعة نجمة وجمالا فريد …
يا بت من وين الابداع ده كلو ..
هذه الفتاة الصغيرة الكبيرة ابداعا وحضورا ، اتت بما لم ياتي به كثير من محترفي مهنة الاعلام وصناعة البرامج ..
اعداد ، اخراج سيناريو وتقديم علي اعلي درجات الجودة ، تحضير ممنهج مدروس بعناية وفقرات متناسقة وشيقة ، ابداع حد الامتاع . ..
اعجبني ابداعك في زمن تغطي فيه كل شيء بالمحسنات والكماليات وغابت طبيعة الاشياء …
اختفي كل شيق ومبهر ومبدع وجميل ..
التحية والتقدير لكل اعضاء قروب الكلاكلة القلعة وكل رؤساء لجان البرنامج الاسبوعي وكل الداعمين لهذا المحفل الانساني الاجتماعي النموذج الفريد ..
مزيدا من التألق والجمال والابداع غادة النجمة وانا بك فخور ….