♦️ مؤشر الانهزام الكبير الاشاعة وغزو الريف.
✒️ عاصم الدسوقي
الحرب والضجيج والنباح والسيطرة كانت دولة ثم مدينة ثم اطراف المدينة ثم الارياف والان الحلال ، مؤشر ايجابي يقود الي الحقيقة انتهاء الحرب وانهم الي زوال …..
بعد ان شدد الجيش الخناق ضاقت بالمرتزقة الجنجويد المدن واصبحت اجسادهم النجسة اشلاء وجبة غير شهية للكلاب ،وعجزوا تماما عن الظفر باي من النتائج الحربية او تحقيق نصر معنوي يعيدهم لحلمهم الكبير تقازمت طموحاتهم من حكم الدولة والي مهاجمة الارياف والقري الصغيرة ، وترويع المواطنين الامنين ونهب ممتلكاتهم واغراضهم البسيطة وتزوير الحقائق والمستندات ونشر الاكاذيب…
الجنجويد الان يلفظون انفاسهم الاخيرة ، يقاتون الهواء بعد ان تبخرت احلامهم ومات قائدهم واصبحوا هائمين كالأنعام لا مرشد ولا دليل ولا هدف ولا وجهة يبقونها ، غير ان يبثون الرعب والاشاعة لكي يقولوا اننا موجودون فرقعة اعلامية تخرج من دبر ماعز في فيافي ربوع الوطن البعيدة ويفرحوا ويهللوا لها وبها ، ااي طموح هذا ، بعد ان ذهبت احلام زلوط القائد والمخطط بن زايد ….
الان القضية اكبر من هذه التصرفات الرعناء التي يقوم بها هؤلاء الرجال البلهاء ، فليقف الجميع وكل شرفاء الوطن وقفة رجل واحد من اجل حسم هذه الفوضى التي ضربت بأطنابها وطننا الحبيب ، والتي ارقت انفسنا كثيرا وهاء نحن اليوم تستقبل الاخبار والاشاعات هنا وهناك من غزو ابوقوته ونهبها ، والان الاعلام المساند يضيف بعض النكهات والمحسنات ويزيد، وينشر خبر تعرض عربة القائد العام البرهان الي اطلاق رصاص …
الحقيقة ان المرتزقة الجنجويد الي زوال ويبحثون عن رمق الحياة عبر هذه التصرفات الصبيانية والخارجة عن اطار العرف والاخلاق وكل ما يمت للإنسانية بصلة ، انهم غوغاء اخر الزمان …
ونسال الله ان لا يصبح لكم صباحا في الوطن الحبيب …