مقالات

لماذا تنشط (تقزم) الآن في موضوع السلام؟؟!!

المسار نيوز لماذا تنشط (تقزم) الآن في موضوع السلام؟؟!!

كابوية

أولاً : الهدف من ذلك في تجلياته الكبرى هو إعادة إنتاج حمدوك مرة ثانية ليعود إلى معتاده من أدوار بيع الوطن وتكملة مشروع تقسيم البلاد…

ثانياً : محاولة جادة لتحسين صورة هؤلاء الكلاب الخونة عند الشعب السوداني.. هم الآن شرعوا فعلياً في عبر استبدال اسم قحط ((الله يكرم السامعين)) لاسم تقزم (( عافنا الله وإياكم)) في محاولة يائسة لنسيان الماضي وضعة التجربة وخذلان النصير وسوء المنقلب والمصير..

ثالثاً : الأهم من ذلك أن دويلة الإمارات الصهيونية عاشت فجيعتها الكبرى وهي ترى المقاومة الشعبية تمضي بقوة نحو تحقيق هدفها بسحق المليشيا المتمردة هوانات عربان الشتات من أجل ذلك عمدت في محاولة يائسة تعيسة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من هؤلاء الحثالات حتى تتمكن من إعادة ترتيب صفوفها لتهجم كرة أخرى على الشعب السوداني للقضاء على ما تبقى له من أصول…
رابعاً : المتغير العسكري على الأرض فرض واقعاً جديداً بعد طوفان المقاومة الشعبية حيث أعلنت قبائل كبيرة ذات ثقل ودربة بالحروب في كردفان ودار فور الانحياز لخيار الشعب مما سيضع المليشيا المتمردة في كماشة لا تمكنها من حرية الحركة وتقلل من فرص المناورة والتكتيك و على هذا سيسهل اصطيادها وضربها،،من أجل ذلك جاء السعي حثيثاً لفرض السلام بالقوة وبأي ثمن حتى ولو بتهدئة اللعب مع الإسلاميين و مواددتهم بل و إشراكهم إن استدعى الأمر…
خامساً : تأكد لدويلة الإمارات الصهيونية أن المجرم حميدتي وقحط الله يكرم السامعين ((كروت )) محروقة يصعب تسويقها لدى أهل السودان ولأجل ذلك تحاول جاهدة لاتخاذهم مطية للعبور بهم هذه المرحلة ومن ثم سيتم التخلص منهم إما عبر الاغتيالات أو السجون أو مطالبتهم بالانزواء تماماً عن مسرح الأحداث…
هنا يحسن التأكيد لحقيقة أن الشعب السوداني قد بدا أكثر وعيًا بمخطط هؤلاء الهوانات الكلاب الخونة العملاء ولذلك لم يبد أي حرص على متابعة تحركاتهم التي لم تعد تعنيه في شيء…
إنه قد يمم وجهه شطر المقاومة الشعبية التي أضحت حالة مزاجية تسيطر على وجدان كل الشعب السوداني حتى المخلصين من أبناء أحزاب اليساريين وبعض رموزها الذين استشعروا خطورة المؤامرة الإماراتية التي تقود البلاد بسرعة البرق إلى التشرذم والتقسيم…
دع حشم الإمارات يكيدون ما وسعهم الكيد؛ فالشعب السوداني أقوى وأعتى وأعظم من أن يخدعه هؤلاء الهوانات مرتين…
عمر كابو

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى