الاحباش يموتون في الخرطوم وكل الاحترام للمصريين
عاصم الدسوقي
نعم واقع الحرب العالمية ضد السودان لم تكن وليده صدفه او محل جدال من اطلق الطلقة الاولي ، سيناريو تهجير المواطنين وتدمير البني التحتية ومسح تاريخ السودان وتغيير ديموغرافيتة ليس بجديد بعد ان وجد التحالف الدولي ضالته في حمدتي الرجل الخام اللدن التي احسن التحالف عجنه وخبزه وتقديمه كبش فداء لتنفيذ المخطط اللعين …
مقاتلين من مختلف دول الجوار والدول العربية ودول الاتحاد الاوربي فنلندا السويد النرويج بريطانيا اسبانيا فرنسا روسيا التكتيك والتخطيط والتدريب وقوات فاغنر المرتزقة وبرعاية حميمة ومباشرة واشراف كامل من الامارات ومحمد بن زياد يسخر كل إمكانيات دولته من اجل هزيمة السودان ، ومسانده واسناد مبطن من السعودية ورعاية وحماية أمريكية وصرف من الترويكا وبعض الخونة من رجال الاعمال السودانيين اسامة داؤود ومو ابراهيم ، وحجار وناس اخرون كثار والطراطير الصغار حمدوك وعرمان وسلك وبرمه ومريم وبرير ودقير واخرون غير …
من خلال هذا الواقع الاليم وتطاول امد الحرب واستمرار الامداد والدعم اللوجستي من كل الاتجاهات لم نجد صليحا وداعما ورفيقا بالسودان والسودانيين غير المصريين ، فتحلوا لنا بلادهم وحدودهم ودخلنا نازحين ولاجئين ومسافرين بصورة رسميه وكانوا لنا نعم الاخوة والسند قاسمونا طعامهم واحتونا باحترام دخلنا بيوتهم واكرمونا صلينا معهم في المساجد فقدمونا في الصفوف الامامية واخرون اعتلوا المنابر في صلاة الجمعة واامة في كل الصلوات ،الاخري ، دخلنا مشافيهم فعالجونا ورحبوا بأبنائنا في مدارسهم وجامعاتهم وكانوا نعم الجيران لم نري واحد منهم مرتزق او يحمل بندقية يحارب في السودان ..
بل كامت القافلات المصرية تدخل حاملة كل اصناف المواد التموينية والعلاجية ، بل والاكثر من ذلك الرئيس المصري في المقابلة التلفزيونية يمتص غضب اللوبي المناهض للوجود السوداني بكل عقلانية وادب واحترام وهو يقول جيران عزيزين جار بهم الزمان ومرحبا بهم في دولتهم الثانية مصر وليمارسوا حياتهم كما يشاؤون ، انه السيسي فلا عجب ….
استوطن الاحباش في السودان منذ السبعينات القرن الماضي ، ضماهم واحتواهم السودان منذ ايام الحروب والثورة الارترية وقساوة هيلاسلاس حتي اصبحوا مواطنين لهم وجود داخل احياء قلب الخرطوم ويعملون في كل المؤسسات الخاصة والعامة والمتاجر والكافيهات والبيوت ..
الان يحملون السلاح مرتزقة ويقتلون المواطنين ويحتلون منازلهم وينهبون اموالهم ومدخراتهم ورئيسهم ابي احمد يقود اسخف مسرحية لإحياء قائد المرتزقة والجنجويد لمزيد من القتل ودمار السودان ، ويألب دول الاتحاد الافريقي لانجاح المخطط ويتخد من المقر منبر لهزيمة الوطن ، انه الجار الخائن وكما هو معروف عن الاحباش انهم شعب بلا اخلاق او قيم وموروثات وهم بلا حياء ويجيدون امتهان الدعارة والقواده وبيع الضمير …
الان نحمد لقواتنا المسلحة الباسلة وهي هجوم نظافة الخرطوم وتهاجم المرتزقة الاحباش داخل المنازل التي احتلوها وتقتلهم شر قتل ويموتون كموت الجراد داخل بيوتنا الطاهرة التي نجسوها بدماؤهم النتنة …
الاحباش اوسخ ملة في الارض وملعونة ومكروهين اينما حلوا ، ويكفي تاريخهم السيء وكيف قاد ملكهم ابرهه الجيوش لهدم بيت الله الكعبة المشرفة فهل تري فيهم خيرا يا سهير …
في كل الاحوال لم نجد دولة قدمت لنا شيء بمثل ما قدمته مصر الشقيقة ……
يا جارة الوادي .. طربت وعادني
مايشبه الاحلام …. من ذكراك
كل الود والاحترام والتقدير الاخوة المصريين حكومة وشعبا وتحية خاصة لفخامة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الرئيس العربي والافريقي الوحيد الذي ربت علي كتف كل السودانيين مواسيا وداعما وحاضنا ، وجزاك الله عنا كل خير …