أقذرُ منكم لم تلدِ النساءُ
ياسر الفادني
لا أعتقد أن يوما من الأيام يأتي علينا نري المليشيا لها وجود عسكري وحاضنتها السياسية وجود سياسي بعد مافعلوه في حق الشعب السوداني الذي كرههم كراهة التحريم إلى يوم الدين ، لا أعتقد أن من قتلوا أبناء قري متعددة في غرب وشمال الجزيرة ونهبوا مانهبوا وروعوا ماروعوا وطردوا من طردوا سوف يصفق لهم الشعب السوداني مرة أخري، هذه الحرب اظهرت الوجه الكالح للمليشيا و أزالت كل ماصنعته كريمات التفيتح التي استعملوها وظهر الوجه الأسود الدميم علي حقيقته
لااعتقد أن القوات المسلحة بعد ذلك تدخل معهم في تفاوض بعد مافعلوه وترك اثرا بالغا في نفوس الناس أجمعين اثرا سالبا تجاههم، ليس الآن خيار آخر للقوات المسلحة إلا الإنتهاء من هذا السرطان وقطعه تماما ، لايعقل من شردونا ونهبونا و إغتصبوا وقتلوا أن نقبل بهم مرة أخرى يمشون معنا في هذه الأرض حتي لو إغتسلوا من أدرانهم مائة مرة ، هؤلاء لا ينظفهم إلا الحمأ المسنون… ولا تطهرهم إلا نار جهنم
بعد أن تنتهي الحرب والتي حتما سوف تكون بإنتصار القوات المسلحة لا نسمح باي إنتقال سياسي يكون المليشيا وحاضنتها السياسية جزءا منه لأن تاريخهم أسود كالح وتربوا علي العمالة والخيانة ومن يرضع من ثدي العمالة لبنا معفنا قد فقد الأهلية الوطنية والسياسية بها ولا يحترمه ولا يقدمه الشعب السوداني
الحاضنة السياسية للمليشيا وإن غيرت جلد الثعبان الذي لبسته من قبل باسم قحت ولبست جلدا جديدا زادت فيه رائحة النتانة منذ أن وطئت هذه الحاضنة التي غيرت اسمها إلي (تقدم) ولم تذبح لها العقيقة لأنها أتت من سفاح لم تجني هذه البلاد إلا الخراب و التشظي والدمار والحرب التي اشعلوا عود ثقابها وهربوا
كل جبار وإن تسلط يوما وارتكب الفظائع وقتل ودمر ورفع أسنة الرماح مهما علا وتجبر سوف يأتي عليه يوم تزروه الريح الصرصر العاتية ويحدث له كما حدث لأهل ثمود ، بئس البشر أنتم وبئس القوم …..و (أوسخ ) منكم لم تلد النساء .