منظمة مشاد تدين حرق المليشيات لقرية شق النيل بشمال دارفور في تحدي سافر لحقوق الإنسان
تدين منظمة مشاد، بأغلظ وأشد العبارات، الأفعال الإجرامية التي ارتكبتها مليشيات الدعم السريع، بحرق قرية شق النيل بمنطقة أم كدادة – ولاية شمال دارفور.
تمثل جريمة حرق القري، انتهاك سافر لحقوق الإنسان، واتصال لمسلسل الدماء والدمار الذي ترتكبه المليشيات ضد المدنيين في دارفور وبقية ولايات السودان، دون وازع ديني أو اخلاقي.
إذ تعرب منظمة مشاد، عن أسفها لتلك الجريمة، تعلن تضامنها الكامل مع ضحايا الحريق، والوقوف معهم لأجل انصافهم والقصاص من المجرمين عناصر المليشيات.
تبعث منظمة مشاد، بنداءات عاجلة لكافة المنظمات والهيئات الحقوقية والمؤسسات العدلية بالتحرك لانقاذ حياة المدنيين الذين استباحت المليشيات مناطقهم واصبحت تجاهر بجرائمها الشنيعة دون خوف ووجل، وتقوم بذلك ضاربة بالقوانيين والأعراف الدولية لحقوق الإنسان عرض الحائط ولا تبالي بعواقب ما أرتكبته من جرائم