من أعلي المنصة
ياسر الفادني
داخليا الحرب أظهرت نساءا أثبتن وطنية لا تضاهيها وطنية بل ونافسن الرجال في كثير من المواقف مناضلات ربات بيت وعاملات وفنانات ومتطوعات وصحفيات كن لهن القدح المعلي في شحذ همم القوات المسلحة ساهمن بالمال وبالصوت القوي وبي المفردات التي تفوق حدة سيف المتنبي الذي الليل والخيل والبيداء تعرفه ، هن حرائر بلادي اللواتي نفتخر بهن ونعتز
خارجيا ظهر العكس تماما أشكال غريبة تطل كل مرة في شاشة أفلام تقدم كلما تراهن تغمض عينيك من القذي ويتقطرا دمعا بسبب (الوقيعة) ! وتطغي علي وجهك وضعية (البوز أبو مترين ) ! ،اللواتي نراهن في محافل تقدم لم نسمع بهن من قبل وليس لهن أي دور سياسي ولا إجتماعي يشار إليه بالبنان ويصفق له ظهرن في غفلة من الزمان لو مر بهن إبليس لتمتم ببسم الله الرحمن الرحيم ، بعضهن كن ظاهرات سابقا لكنه ظهور الشوك علي (الطين الخبوب ) لبسن ثوب العمالة واظهرن( القرعة) التي تملا كل مرة والثمن خراب هذا الوطن وتفكيكيه وتفكيك مؤسسسته العظيمة الراسخة
صوت المرأة الوطنية التي تدعم القوات المسلحة خارجيا ضعيف جدا اللهم إلا ظهور إجتهادات هنا وهناك لكن الصوت الظاهر للأسف الشديد هو صوت اللائي لاوزن لهن ولا رائحة ولا طعم وطنية تشتمه فهن نشأن في أمية غريبة ويردن أن يرضعن أبنائهن جهالة وعمالة وخمولا وليس فيهن مرتجي
إني من منصتي أنظر….حيث أري الآن أن الأمم تكالبت علينا مستخدمين رجالا سود الوجوه كأنهم رضعوا علي كف ليل داج ونساءا لا خير فيهن ، سلوكهم ( شفشف بلاد أبوك وشيلك منها شلية ) !! وصدق المثل الذي يقول (النعجة المطلوقة ماببراها إلا الخروف الهامل) ! .