ياسر الفادني
جنيف حمل كاذب !!
التجارب تقول أن كل جلسة إنعقدت من قبل بين القوات المسلحة والجنجويد النتيجة كانت صفرا كبيرا لم ينجح ما اتفق عليه من هدن ولا إختراق إيجابي للمسارات الإنسانية واخيرا قفل باب مفاوضات جدة بشروط القوات المسلحة التي رفضتها المليشيا ولم تعقد مفاوضات إلا الآن في جنيف
الجهة التي تشرف علي مفاوضات جنيف ليست ذات ثقة لأنها كالت في الحرب بكم مكيال وتحركها ازرع معينة ومعروفة تميل ميلا قلبيا نحو المليشيا علما بأن هذه الأزرع هي التي تدعمها وتغدق علي جناحها السياسي
السؤال الذي يطرح نفسه من يفاوض الجيش ؟ أيفاوض جماعات أم مرتزقة؟ أم يفاوض كتلة موحدة لها قائد معروف يلقي تعليماته وينفذها الجميع لذا حتي ولو أتفق علي مسارات إنسانية سوف تفشل وتستفيد المليشيا منها أكثر من منكوب الحرب وتصبح تجارة لهم وغنيمة
يجب أن نتعلم من التاريخ القريب أي هدنة أتفق عليها سابقا خرقت من قبل المليشيا وكم من قافلة منظمات إنسانية تم الاستحواذ عليها من قبلها وحتي عربات المنظمات إستغلوها في القتال إذن شكل التقة معدوم تجاه المنظمة الأممية وتجاه المليشيا لذا لا أتوقع نجاح المفاوضات حتي ولو كانت غير مباشرة
إني من منصتي أنظر حيث أري أن جلسة جنيف سوف يقبضون الريح من ذهبوا إليها وهي حمل كاذب يراه الطبيب عبر شاشة الموجات الصوتية( هَوَا ) ! .
