أبرز الأخبارمقالات
تسليم وتسلم..
عثمان ميرغني
لو مضى الدكتور عبد الله حمدوك رئيس الوزراء الانتقالي قدماً في استقالته، ونفذ ما ظل يلوح به منذ أكثر من أسبوع، فإنه يكسب مرتين، الأولى يريح نفسه من وعثاء المنصب المحاصر بالشدائد، والثانية يفتح الطريق لشخص آخر ربما يفتح الطريق أمام السودان لنهضة يستحقها الشعب السوداني.
بعد انتصار الثورة ثم توقيع الوثيقة الدستورية وإعلان اسم د. عبدالله حمودك مرشحاً حصرياً لا منافس له لمنصب رئيس الوزراء كتبت هنا أكثر من مرة أسأل من الحكمة في حصر المنصب على مرشح واحد جاءت به جهة واحدة، وسألت (أين وجد حمدوك استمارة التقديم للمنصب؟) وكنت أقصد أنه ربما هناك سودانيون كثر بالداخل و الخارج لهم مزايا شخصية وعملية تسمح أن يكونوا مرشحين أيضاً لشغل منصب رئيس الوزراء في هذه المرحلة الحساسة، فلماذا نغلق الترشح على رجل واحد فقط؟ رشحته جهة واحدة فقط.
لا تعليق
هل علمت حواء السودانيه