دروشة سياسية هل يمكن عرمان ان يتحول الي شيخ ام الشيخ يتحول الي علماني
بسم الله الرحمن الرحيم
* *
الله فرجيني هي احداث السودان المتواترة الان وزمن الا معقول في كل شي والصور مقلوبة ..حركات مسلحة تتكاثر مثل البكتريا ابناء البيت الواحد نصف مع سلام جوبا والبيت كله في الوزارة دون مراعاة لشروط الخدمة وغيره من الاشياء المعلومة ومسكوت عنها ونصف اخر في الغابة والصحراء ..الاشقاء في موسسة واحدة والابناء يورثون ذلك ..اقحمنا انفسنا في طريق شائك ضبابي المشهد ..ولكن ان يتطور الامر ويصل الي بيوت الدين والعز والشرف ماكان يخطر علي بالنا او نتوقعه ..شيوخنا وساداتنا وابائنا وعظمائنا يكونو مع من يجاهر بالمعصية وعقوق الوالدين والدعوة ضد الله ورسوله ..ماكنت اتوقع ان تصافح يد المعتصم الطاهر يد الخائن عرمان الذي فطم علي حرب السودان وبداها من ثمانينات القرن الماضي ..لم يسلم منه مواطن من الاذي المعنوي ولا الضرر النفسي ولا جريمة الدم والتشريد ..بوق الهالك قرنق وبعده تابع الحلو وبعده راكع امام عقار والان اعياه واتعبه المشوار بعد ان هزم في كل المعارك والميادين كانت الطرق الصوفية هي رحاله ..هل نسيآ ابائنا ومشايخنا الكرام من هو ام بركتهم قد تجعله مريد وخادماً للقوم ..ان بيوت الصلاح تقود الناس ولا تنقاد الي مثل هولاء ..عشمنا كبير ان مشايخنا لن يكونو تبع لمثل هولاء السواقط ..ولن يكونو خصماً علي المجتمع السوداني المحب لله ورسوله وسادته ..سينفض شيخنا يده منهم ويعود كما كان وكما نريده رايداً في كل شي ..لن يتبع شيخنا القائمين ضرار واعداء الوطن والقوات المسلحة..ولن يسجل اسمه مع يريد بالوطن والمواطن سوء ..سيذكر التاريخ القريب ان اي عمل او مخطط ضد الوطن والقوات المسلحة ارتد الي صاحبه ..ابناء الوطن حاضنة تقرب ولا تبعد سد منيع ضد كل من يريد ان يصعد علي اكتافهم ويريد مصلحة شخصية له ..رسالة درويش الي من يرسل رسله ان المجتمع هو نفسه الموجود قبل ان تولد او تكون موجود بيننا ولن ينحاز ضد الجيش مهم كان الدافع او المدفوع
وللحديث بقية
محمد المسلمي الكباشي رئيس الهيئة القومية لدعم القوات المسلحة والاجهزة النظامية