الرأيمقالات

آمن ياجن ونصرة الوطن ملاحم تتحدي الاعداء

المسار نيوز آمن ياجن ونصرة الوطن ملاحم تتحدي الاعداء

محمد المسلمي ابراهيم الكباشي رئيس الهيئة القومية لدعم القوات المسلحة

سبحان الله وبحمده اننا عشنا وشهدنا تفنيد كذب قحت وجوقة اليسار كله ضد جهاز المخابرات وقد منحنا الله ان نعيش ونري صدق واخلاص هذه المؤسسة للوطن حين كانت الحوجة وقدموا اعلي مايملكونه انفسهم فداء للوطن وحماية العرض..حين سيطرت قحت كان عدوها القوات النظامية كلها وراينا ماذا فعلوا بالشرطة من احالات بالالف من كبار الضباط..واما الجيش فقد اسموه جيش الكيزان وعقدوا الموتمرات لحله بعدة القاب هيكلة وقومي الي اخره ..اما جهاز المخابرات كانت المعاملة له غير رغم الاحالات والغاء الصلاحية وسحب السلاح والمعدات حتي الطبنجة الشخصي ممنوع من ان يحمله منسوبه كان اعلام الشر الحكومي الذي يدخل البيوت احضروا اراذل البشر ونعرفهم معرفة شخصية حين يذكر اسم احدهم تذكر الخيانة والميوعة وكل موبغات الدنيا كلها يحلملها فكانت المقالات والنشرات والبرنامج التلفزيونية ضد جهاز المخابرات وكان اخره محاربة هيئة العمليات ومحاولة جر الجهاز كله لمواجهة مسلحة داخلية ولكن تاهيل الكادر نفسه وحسن الادارة التي تعلم الخطة كان واضح عدم الحرب والصبر علي الاذي..فكان حل هيئة العمليات وتسليم مقرات الجهاز في كل السودان الي قوات الدعم المتمرد الان وكذلك تسليم كل السلاح ومعينات الجهاز من سيارات واسهم في البنوك وشركات اقتصادية للمتمرد حميدتي واسرته ..حتي بلغت قيمة الاشياء التي سلمت الدعم المتمرد اكثر من ثلاثون مليار دولار كاملة العدد والحساب ..واصبح الجهاز بلا معين ولا مطالب بحقوقه ..ومن يحال الي الصالح العام فلا يستلم حقوق العمل ولا معاشه الذي يستحقه ..وحين كان الغدر هب الي نصرة الوطن نفس الذين حرموا حملوا السلاح وقدموا الشهداء وتنادوا في كل بقاع السودان ياخيل الله اركبي..فكانو نعم المعين لاخوانهم في الجيش ورجال حارة ردوا معه التمرد وحرروا الارض وبطولات متكررة حتي الان وذكري خالدة في قلوبنا وكتبها التاريخ ..وحين اعلان النصر نطالب قيادة الدولة ان تكرم الادارة التي صنعت ذلك وان تمنح هولاء الابطال في جهاز المخابرات عامة اوسمة متعددة وان ترعي اسر الشهداء منهم رحمهم الله وعلي الجميع ان يآخذ العبرة من الذي حدث ويعلم ان كل صنيع قحت خبيث ومن ينتمي اليها لايرجي منه الا الخيانة والغدر ..والحمدلله ان اطال في عمرنا حتي نكتب شهادتنا لله امن ياجن ايقونة نحبها وتحببنا بلا حدود
وللحديث بقية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى