مقالات

اضطهاد المرأة السودانية أمام كل دول العالم بالأمم المتحدة

المسار نيوز اضطهاد المرأة السودانية أمام كل دول العالم بالأمم المتحدة

محمد المعتصم حاكم يكتب

وزير التنمية الاجتماعية الرجل أحمد آدم بخيت ممثلا للمرأة السودانية في اجتماعات الدورة (67) للجنة أوضاع حقوق المرأة في العالم في ذكرى يومها العالمي الذي تحتفل به الأمم المتحدة في كل عام بنيويورك ولقد أكد شهود عيان إن وجود الرجل السوداني الذي كان بديلا للمرأة السودانية في تلك التظاهرة النسوية العالمية كان مسار دهشة واستهجان من كل نساء العالم ورجاله وعلى وجه الخصوص كل الذين يعرفون الكثير عن السودان ودور المرأة السودانية ومشاركتها للرجل في الكفاح وطرد المستعمر البريطاني حتى نال السودان استقلاله التام في يناير 1956م كما شاركت المرأة بإيجابية في كل الثورات الشعبية ضد الأنظمة العسكرية والدكتاتورية منذ نظام الفريق إبراهيم عبود ومرورا بحكم المشير جعفر نميري وحتى سقوط نظام الإنقاذ في عام 2019 حيث كانت دائما في المقدمة وقدمت الشهيدة مع الشهداء وكل دول العالم الحر تشهد لها بذلك كما أن المرأة السودانية ظلت تواجه الموت والتشريد في كل مناطق الحروب الأهلية والمناطق الأقل نموا في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق وشرق السودان منذ زمن بعيد وحتى يومنا هذا كما ظلت وحدها هي المسئولة عن تربية أطفالها بعد أن غاب الرجال في تلك الحروب الأهلية التي أضرت بالبلاد والعباد لأكثر من خمسة وستون عاما حيث ظلت على هامش الحياة دون اهتمام واجب من الرجل بدورها الرائد في بناء الدولة السودانية الديموقراطية المستقرة واليوم أجد نفسي في غاية الإحباط وانا أشاهد رجلا وزيرا يحتل مقعدها المخصص لها مع كل نساء العالم دون أي مبررات أو منطق يقبل ذلك وإذا كان السيد الوزير أحمد آدم بخيت يرغب في السفر إلى نيويورك فكان الأجدى به أن يصطحب معه امرأة من وزارته أو يستعين بإحدى النساء السودانيات الموظفات في سفارتنا بواشنطن واخلص في نهاية الأمر بأن المرأة السودانية كنز لا ينضب ومناضلة من طراز فريد مؤهلة تماما مع الآخرين لمعالجة كل القضايا السياسية والاقتصادية العالقة لتقود البلاد مع الرجال الي بر الأمان بمسؤولية وصولا الى الحكم الديموقراطي الرشيد فالتحية والتقدير والتجلة للمرأة السودانية الرائعة في يوم عيدها السنوي المجيد ودائما للأمام

القيادي بالحزب الاتحادي الديموقراطي الأصل

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى