مقالات

البرهان …شخصية قائد عالمي..!!

المسار نيوز البرهان …شخصية قائد عالمي..!!

وهج الكلم

د حسن التجاني

  • باي صورة من صور التشخيص والتقييم لسياسة البرهان ايا كانت فهو شخصية العصر ولم يحظ رئيس بمثل ما حظي به الفريق اول ركن عبد الفتاح البرهان من اهتمام عالمي ودولي واقليمي وذلك ربما لانه جاء علي قمة حكم البلاد في اصعب ظروف يمر بها وطنه السودان وهي ظروف حرب واجه فيها بقواته المسلحة حرب شرسة اشترك فيها مرتزقة لااكثر من سبعة دول شريرة ….فالبرهان القائد العام ورئيس مجلس السيادة لم يواجه بقواته مليشيا الدعم السريع وحدها بل كان يواجه حرب ضروس من دول الشر واستطاع ان يجمع حوله شعب صعب بل قاسي في كل شئ …استطاع ان يجمعه حوله سريعا وبذكاء منقطع النظير رغم ظروف غضب الشعب علي كل ما يجري من احداث لم يشهدها السودان من قبل.
  • البرهان شخصية عسكرية متينة ….بلغة العسكر تعرف بالعسكرية (المرة) او الناشفة
    لذا وجد الاحترام الكامل وسط قواته والدليل علي ذلك يوم ان انبري لحمايته اكثر من ثلاثين من افراد حراسته بينهم ضباط وافراد
    ضد خيانة حميدتي ونيته لقتله ففدوه بارواحهم وذهبوا شهداء لله والوطن ..
    ولعلمي انها منتهي صور الوفاء والاخلاص لقائد يرونه يستحق ذلك ولم يكن ذلك عبطا بل قطعا انه كان يقدم لهم السبت احتراما وعناية واهتماما…هذه هي روح القيادة الصحيحة.
  • اعرف تماما ان الفريق اول ركن البرهان.. يحب جيشه محبة تفوق حد الوصف ولا يقبل فيها كلمة تنتقص من هيبتها
    وعظمتها وجهودها شيئا.
  • واعرف ان القائد والرئيس البرهان له كاريزما عسكرية قوية وعقلية خطابية موزونة
    ويعرف كيف يجمع حوله الناس بمصطلحات استراتيجية منها مصطلح (الحفر بالابرا) ..حول الحرب ومدتها من اول تصريح خرج به للسودانيين وكان يعني به
    ان الحرب ستطول لانه يعلم بتفاصيلها وتوقعاته لها عسكريا لانها حرب مدن وانه يجب علي قواته عدم استخدام القوة (المميتة) حفاظا علي ارواح مواطنيه
    ولانه كان يعلم ان المليشيا تغلغلت باهداف دنيئة في اوساط المواطنين ومنازلهم ومؤسساتهم ومقارهم السيادية ولذا سيصعب هلاكهم بالطيران… وهذا كان الصبر الممل واحساسه المر علي المواطن وهذا سر مصطلح الحفر بالابرا.
  • كان البرهان في حربه ضد المليشيا لا يفكر بهزيمتهم فحسب بل كان يفكر في ابادتهم وسحقهم تماما والخلاص منهم…. وبالفعل نجح في ذلك بفضل الله ووقفة (المقاومة الشعبية) مع قواتها المسلحة… والان علامات النصر تلوح هنا و هناك باذن الله.
  • البرهان قام بالعديد من الزيارات للفرق العسكرية في الولايات الامنة والمناطق الامنة كذلك في ولايات الحرب والتقي ببعض الجماهير في لقاءات عفوية غير مبرمج لها وكان يقصد ذلك ليرسل رسائل للعالم انه قريب من قواته وشعبه وهذه صوره من صور ذكاء هذا القائد …وخير دليل علي ذلك زيارته المفاجئة لولاية كسلا وتحديدا مدينة حلفا الجديدة التي اصر علي زيارة سوقها واللقاء بمواطنيها علي عجالة وغادر الي القربة حيث مقر الفرقة العسكرية هناك …وكلها رسائل استراتيجية مرسلة لجهات بعينها يقصدها وقد وصلت.
  • وانا اكتب عن شخصية البرهان اقرأ في ذات اللحظة
    خبرا لمجلة المانية محترفة دوليا مفاده ان اخطر جنرال في العالم (لاحظوا في العالم)….اليوم هو البرهان لانه استطاع ان يبيد اكبر قوة متمردة دون ان يعرض جيشه لخسارة بشرية ومادية …وسميت بعض الامكنة هناك ب(الابرا) وفقا لعباراته التي اطلقها …والتي ذكرناها في مقدمة الوهج هذا في اول تصريح له بعد اندلاع الحرب …
  • الفريق اول ركن عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة اذا وجد جوا هادئا بعد الحرب اللعينة هذه سيكون حكمه للسودان مميزا وسيكون رئيسا مهابا عالميا طالما اعترف به العالم انه رجل عسكري استراتيجي مميز ….فقط يحتاج ليكون بعيدا عن حكومة ضعيفة يبغضها الشعب الذي عرف الحقيقة تماما… حكومة ليست وطنية بل (حكومة نص نص اجنبية سودانية معقولة بس ؟؟؟؟؟؟؟) …لكنه يحتاج لاختيار حكومة وطنية قوية
    لا حزبية ولا جهوية بل حكومة ذات مؤاهلات وخبرات وامكانيات مهنية عالية تعمل بصورة سريعة لاصلاح ما افسدته المليشيا
    الجائرة وعملاء السفارات وخونة البلاد والعباد.
  • حكومة تخاف الله في وطنها ومواطنها… ليست ذات طموح ذاتي بل طموح وطني رفيع الفهم والهمة….يترأسها البرهان رئيسا….وهذا مطلب الشعب السوداني الذي فقط يريد وطنا مستقرا امنا فيه وفرة لمعاشه وصحته وتعليم ابنائه ….لا يحتاج لاكثر من ذلك ….لكن الحكومات الحزبية الضعيفة التي اهدرت كل ثروات البلاد وادخلتها جيوبها وتركت الوطن يئن وشعبه يفقر ويمرض ويموت هي التي جعلت الشعب الان يطالب بحكومات عسكرية كاملة الدسم ….قوية تعدل حال المواطن والوطن اولا ثم تدريجيا تحت اشرافهم الكامل تتحول الي مدنية اذا رغب بعدها الشعب وما اظن انه سيكرر المأساة مرة اخري هذا الشعب الذي اشبعته المدنية وهما ومرضا وتخلفا وضعفا وهوانا…(تبا لها).
    سطر فوق العادة :
    اذا انتهت الحرب كما توقع لها القائمون علي امرها من قادة الجيش بما فيهم الرئيس البرهان نفسه سيكون خيار الشعب العسكرية مع الاصرار والالحاح بالاستمرارية…تتذكروني
    ويظل البرهان قائدا عسكريا
    ورئيسا لا بديل له.
    (ان قدر لنا نعود)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى