أبرز الأخبار

الهلال الأحمر القطري يبحث دعم التعليم في ولاية القضارف

المسار نيوز الهلال الأحمر القطري يبحث دعم التعليم في ولاية القضارف

أكد الدكتور صلاح دعاك، رئيس مكتب الهلال الأحمر القطري في السودان على التزام الهلال الأحمر القطري بتقديم الدعم الإنساني للمتأثرين بولاية القضارف واستعداد الجمعية لدعم التعليم وإعادة فتح المدارس لاستقبال التلاميذ واستئناف الدراسة في الولاية.
جاء ذلك لدى لقائه بمقر الهلال الأحمر القطري في بورتسودان وفد ولاية القضارف الذي ضم الدكتور احمد الأمين مدير عام صحة الولاية والمهندس جابر بابكر سليمان مدير عام وزارة التخطيط والتنمية العمرانية والأستاذة أسماء عبد القادر المدير التنفيذي لمشــروع الحل الجــذري لميـاه القضـارف. وقدم الوفد شرحا للأوضاع والاحتياجات الإنسانية بالولاية التي تكتظ بالنازحين من مناطق الحرب في مراكز الإيواء في المدارس وتأثير ذلك على استئناف الدراسة.
وتطرق اللقاء لتدخلات الهلال الأحمر القطري الإنسانية في الولاية في مجال توزيع المواد الغذائية وتوفير الأدوية والأجهزة والمستهلكات الطبية عبر وزارة الصحة. وأكد دكتور دعاك على استمرار التزام الهلال الأحمر القطري بمواصلة توفير الأدوية والمواد الغذائية لولاية القضارف مشيرا إلى أن الهلال الأحمر القطري قد أرسل كميات من الأدوية لولاية القضارف في الآونة الأخيرة وانه يجري حاليا الإعداد لإرسال كميات من السلات الغذائية للولاية مقدمة من صندوق قطر للتنمية. كما أشار دكتور دعاك إلى وجود الهلال الأحمر القطري في الولاية منذ عدة سنوات عبر تنفيذ مشروعات دعم اللاجئين الاثيوبيين في مخيمات اللاجئين في الولاية. وأكد الدكتور دعاك استعداد الهلال الأحمر القطري للمساهمة في دعم الحلول المقترحة من السلطات لاستئناف العام الدراسي وفتح المدارس بما يضمن حق الطلاب في الحصول على التعليم وعدم التأثير السلبي على أوضاع النازحين. هذا وقد اتفق الجانبان على تحديد أولويات ووسائل التدخل المناسبة والاتفاق عليها مع الأخذ في الاعتبار خصوصية ولاية القضارف خاصة خلال موسم الأمطار.
هذا وقد أشاد الدكتور احمد الأمين مدير عام صحة ولاية القضارف بدولة قطر وبالدور الكبير الذي يلعبه الهلال الأحمر القطري خاصة في مجال توفير الأدوية والمستهلكات الطبية التي ساهمت كثيرا في تخفيف المعاناة الإنسانية للنازحين.
يذكر أن الهلال الأحمر القطري ساهم مع سلطات ولاية البحر الأحمر وولاية نهر النيل ضمن عدة تدخلات أخرى في تقديم بعض مواد الإيواء والخيام للمدارس التي استأنفت فيها الدراسة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى