مقالاتالرأي

منهج البشير المفترى عليهما !!!

المسار نيوز منهج البشير المفترى عليهما !!!

كابوية…

++ حوى كتاب (النبراس) في اللغة العربية للصف السابع من التعليم الأساسي في عهد الإنقاذ جملة من موضوعات القراءة والنصوص الأدبية تساعد الطالب في عقد المقارنات والموازنات وحفزه إلي الإبداع وتنمية موهبته اللغوية وصقلها من ناحية،،، ومن ناحية أخرى تسهم في رفده بجملة من القيم والمبادئ الأساسية لصياغة جيل مؤمن بربه محب لوطنه غيور على أرضه معتد بتراثه وأصالته لا يساوم بل يقاوم الذل والخضوع والهوان والاستبداد…

++ حوى هذا المقرر قصيدة الشرف الرفيع للشاعر (الملك) المعتمد بن عباد ،،قصيدة فصحى تحكي صولة الأسد عبر فيها عن ثباته ورباط جأشه ورفضه الاستسلام والخضوع لأعدائه:

قالوا الخضوع سياسة
فليبد منك لهم خضوع
وألذ من طعم الخضوع
على فمي السم النقيع

++ استلهم (من تاريخ الصحافة السودانية) ما يؤكد أن الصحافة السودانية صدرت قبل الاستقلال تعبر عن آمال الأمة السودانية في الحرية والاستقلال…

++ حمل من الوصايا وصية أب لابنه :(( ألن جانبك لقومك يحبوك وتواضع لهم يرفعوك وابسط لهم يدك يطيعوك ولا تستأثر عليهم بشئ يسودوك…واسمح بمالك واحم حريمك واعزز جارك وأعن من استعان بك وأكرم ضيفك وأسرع النهضة في الصريخ))٠٠٠

++ جسد الشاعر الفلسطيني حنينه لوطنه قبل الاعتداء الصهيوني السافر عليه لكنه يعلن ثورته على البطش والتنكيل والخنوع ثورة حتى النصر :

كان الحمام يرف في بيتي وينعم بالهديل…
في غابة الزيتون في رغد وفي ظل
ظليل
قتل الحمام وقطع الزيتون غدار
دخيل
إني سأصنع من لهيب الحقد ثأراً أي
ثار
إني سأبني الوحدة الكبرى ففيها كل نصر
أنا مؤمن بعقيدتي أنا واثق بطلوع
فجري

++ فيه ((سأقوم)) للشاعر الكبير سميح القاسم يرفض كل أساليب الاستعمار والقهر والتسلط معلناً في صلابة وقوة واصرار إشعال فتيل ((المقاومة الشعبية)) أملاً في بزوغ فجر التحرر والخلاص :

ربما تسلبني آخر شبر من ترابي
ربما يطعم للسجن شبابي
ربما تسطو علي ميراث جدي
من أثاث وأوان وخوابي
ربما تحرق أشعاري وكتبي
ربما تطعم لحمي للكلاب

++ ولكأني بهذا الشاعر الفخيم يصور فظائع مليشيا الجنجويد في الجزيرة الحبيبة والفاشر الرحيبة :

ربما تبقى علي قريتنا كابوس رعب
ياعدو الشمس لكن……….لن أسأوم
وإلي آخر نبض في عروقي سأقوم

++ وعلي الأفق شراع
يتحدى الريح والملح ويجتاز المخاطر
إنها عودة ((يوليسيز)) من بحر الضياع
عودة الشمس وإنساني المهاجر
ولعينيها وعينيه يميناً لن أسأوم
وإلي آخر نبض في عروقي سأقوم

++ عزيزي القارئ هذه بعض أطراف موضوعات انتخبتها لك من مقرر الصف السابع في زمان حكومة البشير لتدرك كم كانت المؤامرة دسيسة خسيسة عمدت لإزاحته حتى إذا انتهت من ذلك كان أول شئ فعلته هو ((إعدام هذا المقرر)) بما حوى من مادة قيمة أصلها ثابت وفرعها في السماء : دعوة وطنية خالصة والتزام تام بهدى القرآن والتقاليد والأعراف السودانية منافحة للمستعمر ومقاومة شعبية كاسحة ضد الغزاة الطامعين…

++ راجعوا هذه المادة بهدوء ستجدونها تعكس بجلاء ما فعلته هذه المليشيا المجرمة المتمردة بشعب السودان العظيم ناسية أنه شعب جبار عصي على التمرد والاستغلال والانكسار…

++ لعن الله قحط ((الله يكرم السامعين)) فهي من سولت للهالك حميدتي بأن اجتياحه للخرطوم أسهل من ((إلقاء تحية)) أو كمال هالكهم الآخر….

عمر كابو 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى