مقالات

آجلا قوات المرتزقة الأفارقة من بلادنا فورا

المسار نيوز آجلا قوات المرتزقة الأفارقة من بلادنا فورا

محمد المعتصم حاكم يكتب

محاسبة الذين استعانوا بالمرتزقة لقتل الأبرياء من أهلنا في دارفور

دارفور الأسوأ حالا من ما مضى

مهددات أمنية وعسكرية لعودة الحرب الأهلية هناك

نساء وأطفال وقبائل في دارفور تباد يوميا حتي في داخل معسكرات النازحين وذلك بسبب ذلك الوجود الأجنبي من دول الجوار الأفريقي والذي تستعين به بعض الحركات المسلحة التي تأسست مؤخرا والتي تقتل وتنهب المواطنين الأبرياء والآخرون من الحركات الأصيلة يتفرجون على ما يجري دون تدخل أو حتى بيان يدين أولئك المرتزقة والوجود الأجنبي في بلادنا بالرغم اننا لا نعرف تلك المجموعات الدارفورية الدخيلة ولا نعترف الا بمني اركو مناوي وحركة جبريل إبراهيم وعبد العزيز آدم الحلو وعبد الواحد محمد نور والمهندس تمبور والغريب في الأمر أن هناك حركات مسلحة تكونت في الخرطوم وظلت توزع الرتب العسكرية للمواطنين بمبالغ مالية والكل صامت على تلك المهزلة المهينة للقوات المسلحة والقوات النظامية دون أي تدخل لوقف ذلك العبث الذي أصبح يهدد الأمن والاستقرار في بلادنا بعد أن صارت تلك القوات تقتحم المنازل بالزي العسكري وتسطوا على ممتلكات المواطنين وتهاجم الأسواق نهارا جهارا وكذلك المارة الأبرياء كما لايعقل أن يكون السلاح والكلاشنكوف في يد الجميع مما ينذر بحرب واقتتال داخل الخرطوم وبالتالي على القوات المسلحة أن تستولي على تلك الأسلحة وان تقوم قوات الشرطة باعتقال كل من يحمل سلاحا بدون ترخيص أن كان في الخرطوم أو أي إقليم من أقاليم السودان كما يجب التعجيل بمشروع الترتيبات الأمنية والعسكرية لتوفيق أوضاع الحركات العسكرية الشرعية واستبعاد كل الحركات التي تكونت بعد ثورة ديسمبر مما يستوجب الإسراع في انعقاد مؤتمر الترتيبات الأمنية والذي من مهامه المعالجات الاقتصادية للمناطق الأقل نموا والتي تأثرت بالحرب الأهلية والصراعات القبلية ومن المهم استيعاب القادرين على حمل السلاح في الانضمام للقوات المسلحة والنظامية كما يجب أبعاد المرتزقة الأفارقة عن بلادنا فورا وفوق كل ذلك ظل غياب الحكومة المدنية المستقلة سببا في تلك الفوضى والصراع القائم مابين مجموعة الاتفاق الإطاري والآخرون من الأحزاب والقوى السياسية وحركات المقاومة العسكرية وأصحاب مبادرات الوفاق الوطني سببا آخر ورئيسيا في كل الإشكالات التي تحاصرنا سياسيا واقتصاديا وأمنيا مما قد يحدث مالا تحمد عقباه ويتبعثر الوطن من بين أيادينا ويصبح بين ليلة وضحاها عددا من الدويلات الصغيرة ونندم على ذلك في يوم لا ينفع فيه الندم كما السيد فولكر الذي أعلن مؤخرا عن عدم ثقته في الذين قاموا بالتوقيع على الاتفاق الإطاري بعد الخلافات التي نشبت بين أطرافه ومن الواضح أن الأغلبية التي لم توقع على الإطاري قد وافقت مؤخرا على الانضمام إليه كخطوة أولى لمعالجة الأزمات التي تطوق بلادنا وذلك دون أدنى إقصاء لأحد عبر جلوس الجميع في مائدة مستديرة والاتفاق على الإسراع في تكوين الحكومة الانتقالية والتي على رأس مهامها معالجة الأزمة الاقتصادية والتحول الديموقراطي عبر حوار سوداني سوداني برعاية مجلس السيادة وليس ما يمنع وجود الآلية الثلاثية والرباعية للمساهمة في تقريب وجهات النظر بين تلك المكونات دون تدخل مباشر بل لدعم الصف الوطني وقبول ما يجمع عليه أهل السودان وبالضرورة سيعود الجيش إلى ثكناته ليقوم بواجباته الوطنية حتى يتم تسليم السلطة للحكومة الديموقراطية المنتخبة

القيادي بالحزب الاتحادي الديموقراطي الأصل

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى