أسِيِر حُسنك يا غالي (شيخ اللمين)
بقلم /صبري محمد علي
خاص ب {صوت السودان}
(الكرتنة) التي حدثت فجر الأمس لمسيد (شيخ اللمين) بحي (بيت المال) بأم درمان وما تبعها من تخمينات وتخوفات على حياته و (ورجغة) من خارج الحدود بعث بها (ولدنا) خالد سلك يبكي الإنسانية والطُهر والإطعام في شخصية هذا (الفكي)
وآخرون ذرفوا دمعاً سخيناً بالأمس يذكِّرون بأيادي الرجل البيضاء !
لكن لم يتجرأ أحداً منهم أن يُشير الي مقاطع (الفيديو) التي كان يدعم و يُمجد فيها التمرد وما أكثرها
(شخصياً) ….
لستُ مُنزعجاً على سلامة هذا (الشيخ) الشاب الذي قيل أنه في ضيافة الإستخبارات أو المخابرات فهؤلاء سيكونوا هم الأحرص عليه من أمه التي ولدته
(فاااا) ….
بعد ان نجحت قواتنا المسلحة في إفشال مُخطط المتاجرة بإجتياح المسيد وقتل الأبرياء كما كانوا يتوقعون و … و …..
وكل ما كانت تراهن عليه (قحت)
فيبدو أن قوات العمل الخاص
(إشتغلت الموضوع ده بالإبرة)
برااااحه
وإنتهى الأمر بسلام
هذا (السيناريو) القاتم ….
هو ما كانت تنتظره مُخابرات الدول المُتربصة بكاميراتها ومراسليها
لكن وين !
(تلقوها عند غافل)
فاااا (الشيخ) ….
(كابي الجرسة) من النوع ابو كديس منذ البارحة
على شاكلة ….
كنت (أسير) حُبك يا غالي
وكُنتُ تحت تهديد السلاح
ومعنياً بالمساكين
وأنا زول عدس و رغيف
وكمشة ساكت
وعيييييك
أظن وإن بعض الظن إثم
(إنو زولنا وقع و ما سمى) كما يُقال
فالقادم هو شغل إستخبارات وأمن قومي ولسنا نحن من سيقول للإستخبارات
يا سارية الجبل
و(المفتاح تحت الرماد)
و لكن يبدو للمتابع ان الملفات التي ستُفتح لن تكن من السهولة تجاوزها
سواءاً التصريحات العلنية للشيخ أو حالة التطبيع المعيشي الذي كان سائداً أو حتى الوفرة يوم أن عزّت اللقمة والماء في كل الخرطوم إلا بهذا المسيد
أو حالة الرضى (المليشياوي) عن الرجل ومصادر التمويل
فكلها ملفات ستظل مفتوحة حتى يثبت عكسها
نعم لستُ من دعاة الإتهام بلا دليل
ولكنه ظاهرة غريبة و مُستحدثة منذ فترة أن تجتمع في شيخ صوفي
كل هذه المتناقضات البعيدة عن التصوف
إختلاط ، ازياء غير مألوفة ، طائرة خاصة لحضور فعاليات كأس العالم بقطر ، الإحتفال بعيد ميلاد الشيخ (وبالإنقليزي كمان) ، الدعة والسعه في الرزق المثيرة للشك
وغير ذلك مما هو جديد و غير مألوف ولا متوارث لدى المتصوفة عُمُوماً
حتى أطلق عليه
شيخ (الجكسي)
والمحاية (البيبسي) إختصاراً لوصف الحال و(النغنغة)
اللهم لا تُهلكُنا وفينا الصالحُون وإن كثُر الخبث
الثلاثاء ٢٧/فبراير ٢٠٢٤م