أكل التسالي في الحكم الإنتقالي !
⤵️ من أعلي المنصة
✍🏻 ياسر الفادني
⭕
ثلاث سنوات مرت من عمر الحكومة الإنتقالية ولا جديد ، لم نجد المنطق ولكن عشنا وراينا وسمعنا غير المنطق واتبعنا اللامفهوم ، الحكم المدني انعدم فيه المنطوق وقل المفهوم ، فيهم من إستحوذ بأكل الدجاجة كحمدوك وفيهم من أكل الثور مثل الغريب فولكر وفيهم من أكل الخروف مثل العسكر وفيهم من أكل البيتزا مثل الحرية والتغيير المركزي وفيهم من أكل الباسطة وشربوا اللبن كالحركات المسلحة وفيهم من أكل التسالي كالكيزان !
من غير المنطق مقولة الجيش للثكنات ، لأن القوات المسلحة كانت الشريك الأصيل في الحكم في بداية الفترة الانتقالية ورضي الذين استولوا علي قيادة كابينة قيادة الثورة بذلك والوثيقة الدستورية سيئة الذكر أركانها كانت شراكة العسكر مع المدنيين في الحكم ، لكن طريقة الحكم اتخذت اسلوب ( الطَرَدة) في البيت صار هذا يصارع هذا وهذا يضمر لهذا عملا بليل ، نهارا يبتسمون لبعض وعندما يأتي الليل يسبون بعضهم بعضا ، حتي وصلت المرحلة الفراق التام وحمل العسكر الجمل بما حمل وخلوا الجماعة( خشمهم ملح ..ملح) إلي الآن!
أكل التسالي في الحكم الإنتقالي طريقته تختلف فالغاضب يأكله بسرعة ويقذف بقاياه بعيدا والذي تصعب عليه فتح (التسالية) (يُقْرشُهَا) و يبلعها من شدة الغضب دون أن يشعر !! كما يفعل (أربعة طويلة) الآن بعد أن ازيحوا من مشهد الحكم ، العسكر يأكلون التسالي ومعه الفول المدمس ويتلذذون بذلك لانهم انفردوا بالحكم واطاحوا بالذين يعتبرونهم فاشلين واعطوهم الفرصة لقيادة هذه البلاد فلم ينجحوا وقدموهم إلي الأمام لكن لم يتحركوا قدما وظلوا واقفين كما كانوا و أنطبق عليهم قول المثل : (الكيشة قَدِموا والحقوا وفوتوا واديهوا خطراتك ) !
هنالك طريقة أخري اتبعت في أكل تسالي الحكم الإنتقالي مثل أكل التسالي بمزاج وتتفرج وأنت علي المساطب الشعبية وتحمل كيسا كبيرا من التسالي وتصفق فقط للعبة الحلوة وتكثر من قول : التحكيم فاشل وهي طريقة الكيزان !! ، والآن تطور اسلوبهم الي أكل فول (ابو القوي ) و(المنقا بالشطة) و(الجبس ) وهم يتفرجون ويبتسمون ويقهقون !
كل هؤلاء الأكلين فقط يأكلون لحم هذا الوطن ، هنالك أشياء يجب أن تفهم هي بمثابة خطوط حمراء يجب عدم تجاوزها مثل إقصاء القوات المسلحة من الحكم في الفترة الإنتقالية أكل التسالي فيها لايجوز ، اللاءات الثلاثة المستحيلة غير موفقة ، استفراد العسكر بالحكم غير مقبول ، الاقصاء الذي يمارس ضد بعض الجهات السياسية ظلما ، الشوارع التي صارت خرابا يجب أن تحارب هذه الظاهرة ، القتل الذي يحدث في المواكب يجب أن يقف بأسرع مايمكن و محاكمة من يرتكب ذلك علي مراي ومسمع حتي نعرف حقيقة من يقتل المتظاهرين ، أكل الدجاجة و التسالي والبطيخ والباسطة والبيتزا في مطعم الحكم الانتقالي لاينفع ، كل هذه الأنواع من الطعام تصيب صاحبها (بالساحق والبلاء المتلاحق) إن كان القصد بها الضرر لأشخاص داخل وطن ، فلماذا لا ياكلون كلهم (كسرة بي موية) وهم راضون ومتوافقون اتمني ذلك فهل يحدث ؟