أمسكوا الخشب !
من أعلى المنصة
ياسر الفادني
كل الكرامات التي تمت من قبل ، أو بالأحرى من قبل أهل نداء السودان كان مكانها قلعة فولكر ، الكرامة القادمة تغير المكان ولعله سوف يتغير الشكل ويتغير المضمون ، المدرب هو هو !! ولكن تغير اللعيبة وتغيرت خطة اللعب ويبدو أن المباراة الخامسة سوف تحصد أهدافا كثيرة في مرمي الخصم وبالتأكيد سوف لن يقع اللاعبون فريسة لمصيدة التسلل !!
بلاشك أن كل الكرامات التي تم تنفيذها كان لها أثرا كبيرا وواضحا في إعادة شوكة بوصلة المشهد السياسي لاتجاهها الصحيح وأعادت ميزان القوي إلي وضعه الطبيعي في الشارع السياسي ، حشود ظلت كل مرة تزيد وكل مرة تعلو هتافاتها وكل مرة تزيد من الضغط علي الذين يريدون أن يستحوذوا علي السلطة ( سمبلة ) ! بضغط ومساندة خارجية علي العسكر ، لكن يبدو أن العسكر (طلعوا تفتيحة)! وقالها البرهان في المعاقيل لهم فيما معناه : يا حلات لق لق !!
الكرامة ٥ يبدو أنها سوف تحمل مفاجات لا نعرفها حتي الآن ، من قال إن الكرامات التي خرجت من قبل لم يكن لها أثرا تجاه الجربوع الألماني وتجاه رعيته فقد كذب ، إنهم يتظاهرون بأنها مصنوعة ولا تؤثر في الشارع السياسي ، هم يتعامون عن الأثر ويضعون العصابة السوداء علي عيونهم ويضعون اصابعهم في اذانهم حذر صوت المدافع الهتافية والحشود التي تتدافع بألوان طيفها المختلف من أجل هذا الوطن
حتما الكرامات أثرت في عدم سير الإطاري إلي الأمام ووضعت أمامه دقارا كبيرا !! ، الكرامات أظهرت أن ميدان القوي السياسية ليس لفئة مدنية معينة تقلدت الفترة الانتقالية فترة من (الزمان الشين ) ولا زالت تسعي بكل ما أوتيت بقوة أن تأتي مرة ثانية بسهولة ويسر وبطريقة (كولمبية) !! ، (متحوية) بجلباب الأجنبي وتريد أن تتخذ العسكر مطية للركوب في الحكم ونسوا أن العسكر( شفوت) !! والحكاية وقعت ( ليهم) تماما !!
الفرق بين قحت والعسكر أن قحت دائما تقوم بنمرة خمسة !! في فعلها ولا تنظر أمامها والعسكر يقومون بتقسيمة مريحة يسوقون هذه البلاد دون أن يتعب الدقداق والحفر الركاب !! ، عادم قحت فيه دخان أسود يظهر علي علي مؤخرة الكركابة التي يقودونها لأن المكنة تحتاج (لشمبر ) ، اما عادم القوات المسلحة لا لون لدخان عادمه بل العادم ينقط مياها !
الكرامة ٥ تجدد وقوفها مع القوات المسلحة لا مع العاهات التي كل مرة تنط وتظهر ، الكرامة الخامسة تقف مع عزة هذا الوطن وصون ترابه ، الكرامة تقف بقوة ضد الذين يريدون أن تحكم قلة لهم وزن الريشة قاعديا يطيرون ببالونة الغرباء التي كل مرة يركبونها و(تطرشق) ويقعون بردلب ثم يطيروا تاني بلا خجلة ، أمة تخرج من أجل هذا الوطن ومن اجل كرامته ومن أجل طرد الذين يتدخلون في شانه ويقفون جنبا إلي جنب مع القوات النظامية حتما سوف تنتصر طال الزمان أم قصر وسنه…يانمرة خمسه !!.
