إفتتاحية تفكيك القوات النظامية ومنظومة العدل وهذا الفرح الهستيري
لن تنطلي عبثية الحالمين على مصابيح الدجى
ليس من حقك أن تصاب بالدهشة أو أن تستغرب .. وإن كان ثم متسعاً للدهشة فهو في هذا الريش المزيف والأزياء البهلوانية التي يتزيا بها مجزوء “قحت” الموقع على الإطاري ، أو ذلك الفرح الأبله تجاه إطارٍ لم تكتمل تفاصيله ، وهم يفعلون ذلك لا يعدوا فرحهم سالفة من وجه ثلة أطفالٍ لموقع وليمةٍ ، ثم لما هرعوا نحو الخوان المزعوم ركض يلحق بهم وهو يهمس ؛ “مش جايز يكون صاح ؟” ..
أما التفاصيل المقبلة فالمأمول أن يركلها البرهان ونائبه وجيش البلاد حتى وإن استبدلت الرباعية بكل من بايدن وماكرون وريشي سوناك وأورسولا فون دير لاين .. التفاصيل التي تستهدف جيش البلاد وجهاز أمنه وشرطته وتحويلها لعجينةٍ صلصالية في يد المستعمرين الجدد .. والتي تستهدف تفكيك الموسسات العدلية حتى تتحول البلاد لمزرعةٍ تتسيدها قلة مجهرية تهرب عن مفردة الانتخابات كهروب الصحيح من الأجرب لن تنطلي على البرهان ولا على جيش ظل عصيا على التطويع منذ كرن ! ..
ثم انظر أمانيهم وإحداهن تبشر بالغاء كل قرارات القضاء وإعفاء القضاة ، بل وبمحاكم خاصة وناجزة ! .. ناجزة لتقطع كل راسٍ يقول لا ! .. وهي ذاتها تبشر بما يطابق محاكم التفتيش .. ومن هو هذا المؤتمر السوداني من وصفه إحدهم بأن عضويته لا تتجاوز الألفين ؟ .. “ديل بلعبو ولا شنو ؟” .. “انتو قايلين البلد” بلغت هذه الدرجة من “الهملة” حتى تملك لكم كأي مزرعةٍ في أطراف العاصمة ؟ ..
- وغداّ تفيق شراذم الصلف المزيف حين خيط الصبح تغزله أهازيج الكرامة ..
- فإذا انبجاس الضوء عبر مناسك التأصيل يكشف سوأة الخطب المسامة ..
- تترى المناقب تمنح الأخيار أجنحةً وأوسمةً وأسلحةً وقامة ..
ولله در الرجال الخلص الميامين .. لله در ترك ، ودر السيوف الرمز تتلاصف على شفرتيها الشمس غرة أمة .. لله در الشرق والغرب والوسط وشمال تهراقا المزمع تحركه السبت لداخل المتحف إيذاناً بأن للبلد تأريخاً يسمو عن الإطناب الهش ذو الخلية العقيمة الواحدة ..
السياق العلمي يفيد أن فيروس الإيدز تستحيل حياته دون مستضيف ، وذات السياق يقرأ أن النباتات المتسلقة تحبو إن فقدت من تتسلق عليه ، والرباعية هي كل ذلك ، يتسلقوناها حتى يكرهها الأوفياء على الخروج الجهير من المعمع .. والوعد الوضئ هي لاااااء النافية يطلقها البرهان ومن خلفه المكحلين بالشطة ، دعم سريع وجهاز أمن وشرطة .. وعرمرم الشرق يهزم هزيم الرعد ذات وعدٍ سحبه ليست بالجهام ولا برقه خلب .. برقٌ يكشف الغشاوة يذيب شمع الريش المزيف ، ويسكت الهتافات الهراء مرةً والى الأبد ..
الوعد أن تعود الجرذان لأوجارها المنتنة .