ابراهيم الميرغني: ما وجب بيانه في زيارة سفير خادم الحرمين الشريفين
وصلني من بعض الاصدقاء تعليقاً انتشر عبر وسائط الاعلام يشير إشارة واضحة وإن لم تكن ( صريحة ) لزيارة سفير عربي لقيادي اتحادي شاب دار فيها حوار حول موقف دولة السفير من مبادرة ( أهل السودان ) والتي يقف عليها الخليفة الطيب الجد خليفة سجادة السادة ( البادراب )
وبما أن الاشارة تغني للفطن اللبيب عن العبارة وجب توضيح ما يلي:
تربطني شخصياً بسفير خادم الحرمين الشريفين صلة المودة والاحترام والهم المشترك بقضايا البلدين والاقليم الذي يتشاركان.
تناول لقائنا الاخير المشار إليه جملة قضايا ورسائل ليس من بينها على الإطلاق مبادرة الخليفة الوالد الطيب الجد لا من قريب ولا من بعيد وبالضرورة فإن الحوار المتخيل الذي أشير إليه ما هو الا من نسج الخيال الامر الذي لزم التنويه عليه.
يقول الشيخ العبيد ود بدر رضي الله عنه:
( القادر ما تقادرو .. والشر ما تبادرو .. وما تشهد بالماك حاضرو ).