ارتفاع حالات الإصابة بمرض الدرن بالسودان
عدّت وزارة الصحة الاتحادية وضع مرض الدرن الوبائي والمتأزم، وان السودان يقع ضمن الدول الخمس الأوائل في إقليم شرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية ” الامرو”، حيث سجلت ولاية الخرطوم أعلى نسبة إصابة بالمرض تلتها ولايات الجزيرة القضارف وكسلا ،
مشيرة إلى أن البرنامج القومي لمكافحة الدرن سجل في العام الماضي اكتشف 18775 حالة إصابة بالدرن منها 72% الدرن الرئوي، فيما بلغت نسبة المصابين من الإناث 31% والرجال 60% والاطفال9%، وبلغ عدد حالات الدرن المقاوم للأدوية المكتشفه خلال العام الماضي 150حالة،وان معدلات الوباء بلغت مائة ألف من السكان ،
بينما وصل معدل الوفيات 8.7 من كل مائة ألف من السكان، ومعدل الإصابة بالدرن المقاوم 2.1لكل مائة ألف من السكان.
ووصفت الوزارة الوضع الصحي بالبلاد بالكارثي لجهة عدم الاستقرار السياسي والاقتصادي مناشدة الفرق الطبية للوصول للمناطق المتاثرة بالنزاعات ومعسكرات اللائجين.
وقال وزير الصحة الاتحادية هيثم محمد ابراهيم بمناسبة باليوم العالمي لمكافحة الدرن الخميس أنّ الوزارة تسعى لزيادة نسبة اكتشاف الحالات الجديدة لتصل 25 الف حالة مصابة بحلول العام 2025م، سيما وان اكتشاف الحالات الجيدة أمر جيّد
مشيرا إلى أن زيادة نسبة حالات الدرن المقاوم للأدوية، وذلك لعدم الإستمرار في تلقى العلاج او بسبب الأوضاع الاقتصادية والسياسية والأمنية التي أثرت في تقديم الخدمات الطبيبة للمرضى ومتابعتهم.
واضاف أن واحدة من التحديات التي تعيق استراتيجية الوصول والكشف المبكر لمرض الدرن ، هي التحديات الأمنية والاقتصادية للكثير من محليات البلاد ،
منوها أن التحدي المرتبط بالعاصمة الخرطوم عدم استقرار الكوادر الطبية وإستبقائها.
وزاد اننا نوجه رسالتنا لقادة البلاد أن الوضع الصحي متأزم نتيجة للوضع السياسي والاقتصادي.