اطماع بالوكالة في شرقنا الحبيب

المشهد الان

سحر الطاهر

لا يمكن أن تكون قيادات شرقنا بهذا التفكير الغير استراتيجي الوطني وهي تنقاد بسهولة لخروقات إريتريا في التدخل السافر في السيادة الوطنية لبلادنا، ان ينعقد مؤتمر جامع لمكون سوداني بدول الجوار ليس هنالك ما يشين في ذلك ولكن يكون عبر الاطر المتعارف عليها من مخاطبة الحكومة الاتحادية وليس الولائية واطلاع التنفيذيين بالعاصمة على ذلك البرنامج هذا هو المتعارف عليه دوليا واقليميا، لكن ان يتم تجاوز كل ذلك من افَورقي وسفارته فذلك لعمري انتهاك السيادة الوطنية وعلى الدولة التعامل بواقع ما بعد 25 أكتوبر وليس ما بعد أبريل 2019م الذي تعرضت فيه البلاد إلى غزو محكم من عملاء الداخل والخارج ولكن الحمد الله ان هيأ لأهلنا وشعبنا الصحيان من غفوة الثورة المصنوعة لخراب ودمار وانتهاك عرضنا وارضنا، فيا اهل الشرق ابعدوا بأنفسكم واهلكم من مصير الأرتزاق بقضايا ادروب واوهاج واجلسوا لكلمة واحدة فالتاريخ لا يرحم ويوثق..