الأوساط السودانية تستنكر مطلب (قحت) باستبعاد السودان من مجلس حقوق الإنسان
إستنكرت قطاعات مجتمعية وسياسية واسعة، مطالبة المجلس المركزي لـ«الحرية والتغيير» يوم الجمعة الماضي برفض إعادة انتخاب السودان في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
واعتبرت رفض( قحت) مجموعة المركزي لإعادة انتخاب السودان في إحدى المؤسسات الدولية بمثابة عودة الحصار ومشروع العقوبات الغربية على السودان الذي تبنته بعض القوى السياسية والذي الحق اضرارا بالغة بالشعب السوداني ودمر البنية التحتية للبلاد.
ورأى المحلل السياسي الدكتور محمود تيراب في حديث لموقع (ألمسار نيوز ) أن رفض إعادة انتخاب السودان ورفض تواجده في مجلس حقوق الإنسان هو سلوك غير أخلاقي ولا يمت بصلة للوطنية،
وقال إن هذا السلوك من مجموعة مركزي الحرية والتغيير هي محاولة لوضع الشعب السوداني أمام الحصار من جديد.
وأضاف تيراب “يبدوا ان مجموعة المركزي لم تتعلم من اخطائها وتجاربها السياسية، الأمر الذي يوضح مدى ادمانها العمالة وباتت لا تفرق بين الوطن وبين الحكومة.
وأكد إن المتضرر الوحيد من الحصار هو المواطن السوداني وتدمير البنية التحتية
بالمقابل جزم المحلل السياسي الدكتور حسين النعيم في تصريح لموقع (المسار نيوز) إن مجموعة مركزي الحرية والتغيير- ادمنت العمالة وباتت لا تفرق بين الوطن وبين الحكومة وهي مازالت تحن إلى ممارسة اساليبها القديمة في التشفي والانتقام من المواطن ولم تكلف نفسها عناء النظر للأجيال القادمة وحقوقها في المنظمات الدولية والإقليمية التي يشارك السودان في عضويتها.
وتابع النعيم “إن المتضرر الوحيد من الحصار هو المواطن السوداني وتدمير البنية التحتية، وحرمان الأجيال من حقوقها،مذكرا الشعب وكيف فعل الحظر الأمريكي بالبلاد خلال الفترة الماضية.
ويجمع الخبراء بأن رفض مركزي الحرية والتغيير ترشيح السودان في لجان مجلس حقوق الإنسان، إشارات سالبة في توقيت خاطئ،حيث ظل السودانيون يسعون للبحث في إيجاد الحلول في ظل تعدد المبادرات إلا أن مجموعة المركزي مازالت تقرأ من الكتاب القديم.