أخبار سياسية

الإدارة العامة للتخطيط والمتابعة بوزارة النفط تقف على اداء شركة بتروترانس للنقل المحدودة

المسار نيوز الإدارة العامة للتخطيط والمتابعة بوزارة النفط تقف على اداء شركة بتروترانس للنقل المحدودة

تفقدت الإدارة العامة للتخطيط والدراسات والمتابعة بوزارة النفط، شركة بتروترانس للنقل المحدودة من أجل الوقوف على تقرير الأداء المالي والإداري والتشغيلي للشركة.

السيد مهدي إدريس بشير مدير عام شركة بتروترانس أوضح ان المتابعة من أساسيات عمل الوزارة للإشراف على عمل ناقلات الموارد البترولية للقطاعات المختلفة ،كاشفاً عن تطور الشركة وزيادة حجم الإسطول العامل بالسودان ودولة اثيوبيا في ظل الركود الإقتصادي الذي سببته جائحة كورونا ، مشيراً ان نقل المواد البترولية منظومة عالمية تحتاج الى ضوابط محددة.

من جهته استعرض الأمين البشير المدير المالي تقرير الأداء للعام ٢٠٢٢م للشركة، موضحاً بانه في ظل الركود الاقتصادي بسبب جائحة كورونا التي أثرت على إمداد النقل في الفترة الماضية بصفة عامة وعلي شركة بتروترانس بصفة خاصة، وبصفتها الناقل الوطني الوحيد ظلت الشركة تسعي في التحسن المستمر في تجديد الاسطول حيث عملت علي شراء (20) جرار، (40) مقطورة و(20) ساحب دولي، وتم تطبيق برنامج إلكتروني للمساهمة في تحسين العمل الإداري بجانب توفير بعض معدات ومعينات العمل، وفي مجال توسيع عمل الشركة تم التعاقد مع شركة بشائر لمشروع نقل الفحم البترولي لمناطق صناعة الأسمنت بولاية نهر النيل بجانب المشاركة في المسؤولية المجتمعية في تدريب الطلاب .

واضاف ان الشركة تخلصت من الآليات المتهالكة والعربات التي تستهلك الكثير من الصيانة، وتضمن التقرير عدد من التحديات التي تواجه الشركة منها تحسين اوضاع العاملين والسائقين، بجانب تفعيل الضوابط والمواصفات ومعايير الشحن والتفريغ.

وأشار الى ان الشركة حالياً تمتلك اسطول ناقل من الجرارات الساحبة ارتفع الي (92) ناقلة والاسطول الكلي للمقطورات التانكر الى (135) وآليات وعربات في الخدمة وتعمل الشركة في مجال نقل النافتا والجازولين والفيرنس والبنزين والغاز وغيرها.

وأكد مدير إدارة المتابعة بالوزارة محمد المختار عمر علي اهمية المتابعة الدورية والوقوف على الاداء والتحديات التي تواجه الشركات في اداء مهامها وفق الخطط المرسومة لها، مبيناً ان المتابعة تمكن الادارة العليا من تقديم الدعم الكافي وتذليل العقبات للشركات التابعة للوزارة .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى