الاتحادي الأصل: مشاركة البرهان في اجتماعات الأمم المتحدة اعتراف دولي بشرعيته وعلي قوي التغيير الاستجابة لصوت العقل
الخرطوم: العهد اونلاين
وصف الحزب الاتحادي الديموقراطي الاصل، مشاركة الفريق أول عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة، في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك ، بأنها اعتراف دولي بشرعيته، وطالب قوي الحرية والتغيير بتحكيم صوت العقل والانخراط في الحوار السوداني لإنهاء الأزمة السياسية والوصول إلى توافق لإدارة الفترة الانتقالية وإجراء الانتخابات.
وأكد محمد المعتصم حاكم القيادي بالحزب الاتحادي الديموقراطي الاصل، أن القاء
الفريق اول عبد الفتاح البرهان خطاب السودان اليوم الخميس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة يؤكد اعتراف الأمم المتحدة بالوضع الحالي المؤقت في السودان الي حين تشكيل الحكومة الانتقالية المدنية المؤقتة.
وأكد حاكم، أن وداع الفريق محمد حمدان دقلو الي الفريق اول البرهان بالمطار يدحض كل الدعاوي، وينسف راهن الكثيرون من اصحاب المصالح الخاصة وعملاء السفارات والكيان الصهيوني علي وجود خلاف وهمي بينهما لا وجود له قد يؤدي حسب أمنياتهم في نهاية الامر الي حرب أهلية تمكنهم من الاستيلاء علي السلطة وتتحقق أمنياتهم بعد فتنة مدبرة تقود في نهاية المطاف الي حرب أهلية تقضي علي كل أحلام اهل السودان .
واضاف حاكم: فوجئوا بمشاركة الفريق البرهان في اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة وإلقاء خطاب مهم باسم السودان بجانب برنامجه الحافل بلقاء عدد من روساء دول العالم وفق برنامجه المعد سلفا، بجانب مشاركته في اجتماعات مهمة علي مستوي الرؤساء لبحث الازمة الاقتصادية الدولية وأثارها علي دول العالم الفقيرة والأقل نموا.
ونوه حاكم الي أنه من المتوقع ان يلتقي البرهان بقيادات من الإدارة الامريكية ومناقشة سبل التعاون المشترك في كافة المجالات السياسية والاقتصادية وتوحيد الأهداف التي تدعم السودان وعبوره الامن نحو حكم ديموقراطي مستدام وانتخابات حرة ونزيهة، كما ان الولايات المتحدة الامريكية تتطلع للاستثمار في السودان في كافة المجالات الزراعية والصناعية بعد ان اضرت الحرب الاوكرانية الروسية بكل دول العالم اقتصاديا خاصة اوربا وامريكا.
وتوقع حاكم أن تسهم زيارة البرهان الي نيويورك وقبل ذلك بريطانيا، في تدعيم الخطوات التي يسير نحوها رئيس مجلس السيادة خاصة في تشكيل الحكومة المدنية الانتقالية إذا استمرت تلك المجموعات في التباطؤ وضغوطها من اجل ابعاد القوات المسلحة عن المشهد السياسي وعدم قبولهم للمبادرات الوطنية لمعالجة الازمة والحوار السوداني سوداني المتفق حوله من الأغلبية والادعاء بان الأمم المتحدة تساندهم في افكارهم عن طريق السيد فولكر.
وأكد حاكم، ان زيارات البرهان الأخيرة تدعم أيضا القوات المسلحة وتصب في مسارات استقرار السودان وبالتالي علي المعارضين خاصة من قوي الحرية والتغيير ان يحكموا صوت العقل في دعم الخطوات الإيجابية التي يسير نحوها البرهان بكل قوة وثقة خاصة بعد ان وجد التأييد والقبول من المجتمع الدولي في زياراته الأخيرة الناجحة وصولا للسلام الدائم والاستقرار السياسي والتنمية في بلادنا كما ان أحلام الفتنة والصراع مابين حميدتي والبرهان قد صارت هباء منثورا بعد وداع حميدتي للبرهان في المطار .