مقالات

البرهان في أمريكا وبنو قحت في مخزن فابريكا

المسار نيوز البرهان في أمريكا وبنو قحت في مخزن فابريكا

المشهد الان

سحر الطاهر

.

ومعنى فابريكا الذي شبهت به احزاب قحت هي كلمة تركية تعني المصنع، فلم اجد أبلغ من هذا الوصف لترى أحزاب القحط انها أصبحت ماركة قديمة مرمية في مخزن بالمصنع اتي عليها الدهر وشرب، بضاعتهم أصبحت لا تستهوي الشعب الذي وعي بحجم الخديعه لسارقي الثورة والإصلاح والعدالة والسلام والحرية فسقطوا في كل ضروب السلطة وكل مجالات الحكم، فأصبحت شعاراتهم جوفاء كحالهم، واستفاق الشباب من مخدرهم القاتل عندما تأجروا بدماءه قتلى ومصابين وسلموهم إلى الضياع مخدرات وحالات جنون واصابات قاتلة وكذب صريح، فلم يبني جدار ولا طريق بل تدمرت البلاد بأيديهم وهم غافلون يساقون كالقطيع في حالة هياج ثوري، فهاجروا في أرض الله الواسعه من هول صدمتهم برا وبحرا وجوا وكان اشقاهم من رمت به الاقدار بحرا فذهب بالسمبك لحتفه، هكذا انتهت أحلامهم الوردية في الحرية والسلام والعدالة، وعاد تجار الدم يبحثون عن البطولات الكاذبة والتصريحات الجوفاء الخاوية الا من التهديد والصراخ ليضمنوا مقاعد لهم في تسَويات وهم بين ذلك وذاك، تقدم البرهان القائد العام للجيش ورئيس مجلس السيادة والعسكريين معه ليسدوا هذا الفراغ، والطبيعه لا تقبل الفراغ والعالم لا يقبل الفاشلين الكاذبين والمجتمع الدولي لا يتعامل بالعاطفة والدموع والصراخ والوعود تقدم البرهان ليمثل السودان الذي هو آخر اهتمامات قحت وناشطيها إلى بريطانيا ممثلا بدعوة لحضور عزاء الملكة الاليزابيث فصرخوا وبدوا في السخرية وشغل الغير ناضجين الناشطين واطفال الرياض هذا هو حالهم في البكاء والكلام الساذج واصبحوا كمن ضربهم شيطان الحديث فتارة يتحدثون عن لون البدلة وتارة يتحدثون عن محكمة وتارة زوجته ، ثم توالت عليهم الضربات وذهب البرهان متراسأ وفد السودان إلى الأمم المتحدة الجمعية العامة، وسوف يخاطب اليوم الدورة المنعقدة فاصابهم الجنون وهم من يحبون الاقصاء للاخرين كان السودان ملك لهم، وهم اقلية فيه اصبحوا في حيرة من أمرهم واصبحوا يجترون الذكريات لذلك وجب علينا أن نذكرهم انهم أصبحوا من مخلفات مخزن في فابريكا الوطن الكبير وأن الحكاية قد انتهت وعليكم اللحاق بزمن الامتحان الديمقراطي الحقيقي والا فقد مضى نصف الزمن تماما ومضى المتبقي منه وأصبحتم في الوقت الضائع من الثواني الأخيرة..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى