مقالات

التعاون قيم ومبادئ :

المسار نيوز التعاون قيم ومبادئ :

✍🏼شوقي احمد:

الجمعية التعاونية تنظيم شعبي طوعي ينتظم اعضاؤه فيما بينهم لتحقيق أهداف اقتصادية قامت الدولة لاحقا بتنظيمها بالقانون واصبحت به تشرف علي مناشطها واول قانون للتعاون بالبلاد سنه المستعمر في ١٩٤٨م وتطور عدة مرات خلال فترة الحكم الوطني وجاءت قوانين التعاون في ١٩٧٢م ثم ١٩٨٣م ثم ١٩٩١م واخر قانون في ١٩٩٩م الذي منح الولايات الحق في سن قوانين ولائية فجاء قانون التعاون بولاية نهر النيل للعام ٢٠٠٣م وهو المعمول به حتى الآن لتنظيم والإشراف علي الحركة التعاونية بولاية نهر النيل .
وفوق القانون تلتزم الحركة التعاونية دوليا وقوميا بقيم أخلاقية تنبع من أصل المبادرة أهمها مميزات الشخصية التعاونية المتطوعة لخدمة المجتمع المؤمنة بأن لن تتحقق مصالح الأفراد الا بتحقق المصالح العامة وهي شخصية ملتزمة بقيم الصدق والأمانة والتجرد والاخلاص والثقة في النفس وفي فريق العمل التعاوني .
اما المبادئ التعاونية فقد اوجزها الحلف التعاوني الدولي في :
١/ ديمقراطية إدارة المنظمات التعاونية وتكوين مؤسساتها .
٢/ الاستقلالية التامة عن التدخل الحكومي في شئون الحركة التعاونية الداخلية .
٣/ الحياد الديني والسياسي والحياد عن أي شكل من أشكال التمييز داخل العمل التعاوني .
٤/ باب العضوية المفتوح .. فالجمعية للجميع وفقا لما ينظمه القانون .
٥/ التعليم والتدريب والتثقيف المستمر واجب للجمعية لاعضاءها لرفع القدرات .
٦/ خدمة المجتمع واجب علي الجمعية نحو محيطها المحتمعي لتساهم في اكمال النقص في الخدمات .
٧/ التعاون بين التعاونيات واجب علي التعاونيين جميعا باي منطقة وعلي اي مستوي لتحقيق الأهداف المشتركة .
بالتالي الجمعيات التعاونية واتحاداتها منظمات مجتمع مدني غير حكومية مستقلة تقوم علي اساس مبادرات الاهالي وتواصلهم وتكافلهم فيما بينهم واعتمادهم علي مواردهم الذاتية في تلبية بعض احتياجاتهم وتنمية مدخراتهم البسيطة بالتعاون بين الافراد في كل جمعية والتعاون بين التعاونيات في الاتحادات والتعاون بين الاتحادات التي تشكل الحركة التعاونية السودانية عضو الحلف التعاوني الدولي .. فالتعاون مبادرات انسانية دولية ذات مبادئ وقيم انسانية نبيلة تهدف الي تحقيق أهداف التنمية المجتمعية المستدامة وتوجيه طاقات المجتمعات المحلية وتوحيدها نحو التنمية والتعايش والتكافل ؛ ففى التعاون افضل الحلول لازماتنا الاقتصادية والاجتماعية والسياسية .

ونواصل :

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى