التوافق السوداني واستلام السلطة حجوة ام ضبيبنا
كان كلام القائد واضح وصريح بلغة اهل البلد اللغة العربية التي وجدنا السودان يعتمدها لغة رسمية ..لم يكن الطلب مثل دستور التوالي السابق ..واحزاب التوالي ومنظومة الخالف ..طلب بسيط وبدون شروط يا اهل السودان اتفقوا علي كلمة رجل واحد ورشحوا من تثقون فيه لتكوين حكومة الفترة الانتقالية حتي قيام الانتخابات الحرة النزيهة ..وتاتي بمن يحكم البلاد حتي لو من حزب واحد المهم صاحب الاغلبية يستلم امانته دون اي تردد ..مرت شهور متكررة وكل مرة نسمع حوار ووثيقة واعلان دستوري ومبادرة ..حتي عجز عقلنا عن استيعاب ايهم الاصلح وتكرار المبادرات من نفس الاشخاص مع اختلاف الاسم ..مبادرات لو استخلصت منها مبادرة واحدة لكان الخلاص ..ولكن المانع هو العمالة والارتزاق والخيانة ..المعرقلين معروفين واصبح مسكوت عنهم ..يريدون ان يحكموا وفق قانونهم مدعومين من جهات خارجية هدفها معلوم لدي الجميع ..واوجه هذه الرسالة الي الاخوة الاعزاء شركاء الوطن والواجب الاحزاب السياسية شركاء السلام ..منظمات المجتمع المدني رجال الاعمال لاعبي السياسة ..ان لم تتفقوا علي كلمة سواء وتوافق حقيقي تكونوا ارتكبتم جريمة ضد الشعب والوطن وسوف بحسابكم التاريخ ..وصية اخري لكم الجيش الواحد المتطور المدعوم من الجميع امان للوطن والمواطن ولكم انتم الحكام ..سارعوا في ضم كل التشكيلات الموجودة الان الي القوات المسلحة السودانية وابطلوا كل مؤامرات تحاك ضد الوطن ..الوصية الاخيرة ابتعدوا انتم ومن معكم وكل السياسين من التدخل في شان القوات المسلحة وعدم المساس بها او ادخالها في اي برنامج لكم دعوا امر ادراتها وقانونها وشانها الي اهلها يعينوا من يقودها ويطبقوا. قانونهم الذي ينظم شانها في الترقيات والاحالات وكل شانها الخاص ..القوات المسلحة لها امر حماية الوطن وحفظه من الاعداء ولكم انتم السياسة وامور الدنيا الباقية ..الوفاق الوفاق لابد منه
محمد المسلمي الكباشي رئيس الهيئة القومية لدعم القوات المسلحة والاجهزة النظامية